ما الجديد
منتدى الصحراء للدفاع و الأمن

سجل حسابًا مجانيًا اليوم لتصبح عضوًا! بمجرد تسجيل الدخول، ستتمكن من المشاركة في هذا الموقع عن طريق إضافة مواضيعك ومنشوراتك الخاصة، بالإضافة إلى التواصل مع الأعضاء الآخرين من خلال صندوق الوارد الخاص بك

متابعة مستمرة التطورات على الساحة السورية

تأهب عشائري واستنفار للميليشيات الإيرانية في الشريان السوري لطريق طهران – بيروت وسط تصاعد التوترات
في نوفمبر 8, 2024

محافظة دير الزور: في ظل تصاعد التوترات، تتزايد التحركات العشائرية في منطقة البوكمال عند الحدود السورية – العراقية، وسط تأهب واضح لمواجهة محتملة مع الميليشيات الإيرانية التي تحاول إعادة السيطرة على المشهد بعد الاشتباكات العنيفة التي دارت بين أبناء عشيرة الحسون وعشيرة المشاهدة التي تضم عدداً كبيراً من عناصر الفوج 47 التابع لميليشيا “الحرس الثوري” الإيراني.

وشهدت الساعات الماضية تحشيداً واسعاً، إذ تجمع وجهاء وشيوخ عشائر “الدميم والبومريح والشويط والمجاودة والرحبيين والجغايفة” في ديوان الشيخ أيمن الدندل، معبرين عن دعمهم لعشيرة الحسون، ومؤكدين أن أي استهداف لها هو استهداف لكل عشائر المنطقة.

من جهتها أرسلت عشيرة الدميم، ذخائر متنوعة وعدداً كبيراً من أبنائها إلى بلدة الغبرة لمساندة أبناء عشيرة الحسون، فيما سارعت عشيرة البومريح أيضاً إلى إرسال أعداد كبيرة من أبنائها مزودين بالأسلحة والذخائر لدعم الموقف العشائري، ورافق هذا التحشيد العسكري مفاوضات، إذ التقى الوفد العشائري بقياديين من الميليشيات الإيرانية الذين كانوا قد ابتعدوا مؤقتاً عن الأنظار، وعادوا إلى البوكمال لمتابعة الوضع.

وبحسب مصادر خاصة للمرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد عبر المسؤول الأمني الإيراني، الحاج حسين، عن استيائه مما وصفه باستغلال العشائر للفراغ الأمني بعد إخلاء المقرات كإجراء احترازي، واعتبر أن حرق المقرات هو “جرم قد يرقى إلى العمالة”، مؤكداً أن الميليشيات ستتابع القضية بجدية ولن تتهاون في أي مسألة تمس مشروع “المقاومة”، في إشارة إلى الفوج 47 أحد تشكيلات “المقاومة الإسلامية”.

وميدانياً، استمر أبناء العشائر في قطع الطرق أمام تحركات الميليشيات من منطقة الغبرة باتجاه البوكمال، وعززوا وجودهم المسلح عند أطراف المدينة من الجهة الغربية. في المقابل، استنفرت الميليشيات الإيرانية قواتها داخل أحياء البوكمال، وأعادت انتشارها في مناطق السكرية والجمعيات والهجانة وعلى الحدود السورية-العراقية، كما استدعت عناصر إضافية من البادية الجنوبية بعد تصاعد هجمات تنظيم الدولة مؤخراً، لتعزيز مواقعها العسكرية في المدينة.

وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم أن مجموعة من عشيرة العكيدات ألقت القبض على قيادي في الفوج 47 يُدعى “حمد الفريج” وتقديمه مكبلاً لشيخ عشيرة الحسون.

ووصل أمس وفد من مسؤولين في النظام السوري وحزب البعث إلى المنطقة، متعهداً بتسليم العناصر المتورطين إلى السلطات المحلية التابعة للنظام ومحاسبتهم، مقابل إنهاء الاشتباكات ووقف التصعيد ضد ميليشيات “الحرس الثوري” والمسلحين الموالين لإيران من جنسيات متعددة.

وتُعد البوكمال منطقة استراتيجية لإيران، كونها بوابة سورية لطريق طهران–بيروت، حيث تجنّد العديد من أبناء العشائر والقبائل لضمان تأمين هذا الطريق على المدى البعيد.
 
أول لقطات تظهر آثار غارة جوية إسرائيلية الليلة الماضية، والتي قصفت أصولًا تابعة للحرس الثوري الإيراني لأول مرة في سراقب (شرق #إدلب ).

استولى النظام وحزب الله على المدينة بعد هجوم بقيادة روسيا في أوائل عام 2020 وتم إخلاء سكانها بالكامل ونهبت.

 
قطع طرقات واشتباكات مسلحة بين عناصر “أمن الدولة” وفصائل محلية في ريف درعا
في نوفمبر 8, 2024

محافظة درعا: تجددت الاشتباكات بين الفصائل المحلية من جهة، وعناصر “أمن الدولة” في مدينة إنخل شمالي درعا من جهة أخرى، لليوم الثاني على التوالي، واستخدم خلالها الأسلحة وقواذف “الأربيجي” في محيط فرع “أمن الدولة”، فيما تم إعطاب عربة مصفحة من قبل الفصائل المحلية بعد استهدافها بقذيفة “أربيجي”.

وفي سياق ذلك، قطع مسلحون طريقي جاسم – إنخل، وجاسم – نمر شمال درعا، للضغط من أجل الإفراج عن شاب من بلدة الكرك الشرقي الذي اعتقل منذ قرابة الأسبوع على حاجز السنتر جنوب دمشق، وما يزال التوتر قائماً وسط حالة من الفوضى والانفلات الأمني في المنطقة، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.

وبذلك، فقد بلغت حصيلة الاستهدافات في درعا، منذ مطلع شهر يناير/كانون الثاني، وفقاً لتوثيقات المرصد السوري 306 حادثة فلتان أمني، جرت جميعها بطرق وأساليب مختلفة، وتسببت بمقتل 288 شخصا، هم:

– 83 من المدنيين بينهم 8 سيدات و19 طفل
– 88 من قوات النظام والأجهزة الأمنية التابعة لها والمتعاونين معها
– 21 من المتهمين بترويج المخدرات
– 6 من اللواء الثامن الموالي لروسيا
– 17 من تنظيم “الدولة الإسلامية” بينهم قيادي
– 61 من الفصائل المحلية المسلحة
– 9 من المتعاونين مع حزب الله اللبناني
– 1 عقيد منشق عن قوات النظام
– 2 مجهول الهوية.
 
لليوم الثاني على التوالي.. استمرار قطع طريق طهران – بيروت في البوكمال وسط توتر بين مسلحين عشائريين…بنحو 520 آلية ومدرعة عسكرية.. القوات التركية تعزز تواجدها العسكري في ريفي إدلب وحلب
 
بهجوم مباغت لخلايا “التنظيم”.. مقتل عنصر وإصابة آخرين من قوات النظام في البادية السوريةمع تخلي النظام عن بعض قادة الميليشيات الإيرانية.. مخاوف العناصر المحليين يدفعهم للفرار في دير الزور
 
بقصف عنيف مصدره القواعد التركية في “درع الفرات”.. مقتل عنصرين من قوات النظام في ريف منبجبرصاص خلايا “التنظيم”.. إصابة عنصرين من “الدفاع الذاتي الكردي” شرق دير الزور
 
مسلحو درعا يقطعون طريق دمشق-عمان.. ويهاجمون 4 حواجز لقوات النظام تلبية لـ”نداء الفزعة”
بعد مطالبات بالإفراج عن معتقل.. مسلحون يهاجمون حاجزين للمخابرات الجوية في ريف درعا
 
خشية الغارات الإسرائيلية.. منح عائلات “حزب الله” مهلة لمغادرة مواقع تواجدهم وسط مدينة حمص…“التنظيم” يستهدف صهاريج نفط ويهدد السائقين بالقتل بريف دير الزور الشماليلوقف تصعيد القوات الأمريكية.. القوات الروسية تمنع دخول عناصر الميليشيات الإيرانية إلى القرى السبع شرق الفرات…
 
تنظيم “الدولة الإسلامية” يواصل تصعيد هجماته في البادية السورية ويقتل 585 شخصاً منذ بداية 2024
في نوفمبر 7, 2024


في تصعيد كبير لعملياته العسكرية، استأنف تنظيم “الدولة الإسلامية” نشاطه المسلح في مناطق متفرقة من البادية السورية، مسبباً مئات القتلى في صفوف المدنيين والعسكريين. وعلى الرغم من خسارته وانتهاء سيطرته على الأراضي المأهولة بالسكان في آذار عام 2019، إلا أن “التنظيم “لا يزال ينفذ هجمات منوعة على قوات النظام والميلشيات الموالية لها، فضلاً عن المدنيين، في محاولة لفرض وجوده واستعادة بعض من قدراته العسكرية.


ووثق المرصد السوري 585 قتيلاً منذ مطلع العام 2024، هم:

50 من تنظيم “الدولة الإسلامية” بينهم 24 بقصف جوي روسي، والبقية على يد قوات النظام والميليشيات ورعاة مواشي.

477 من قوات النظام والميليشيات الموالية لها، من ضمنهم 42 من الميليشيات الموالية لإيران من الجنسية السورية، قتلوا في 208 عملية لعناصر التنظيم ضمن مناطق متفرقة من البادية، تمت عبر كمائن وهجمات مسلحة وتفجيرات في غرب الفرات وبادية دير الزور والرقة وحمص.


و58 مدني
 
محافظة حمص: عثر أهالي على جثة شخص في العقد الخامس من العمر، يعمل كفرد في عصابة خطف وسرقة فضلاً عن أنه أحد المقربين من المدعو “شجاع العلي” المعروف بعمليات الخطف والابتزاز في المنطقة، وذلك على الطريق الواصل بين قريتي بلقسة ورام العنز بريف حمص الغربي.

وكان المرصد السوري قد أشار في 21 آب الفائت، بإن المدعو“شجاع العلي” بات يتبع مؤخراً ظاهرة التنسيق مع المهربين العاملين على نقل الأشخاص من لبنان الى سوريا (وبالعكس) من أجل تزويده بأسماء أشخاص محددين من ميسوري الحال، قبل أن تجري عملية اعتراضهم على الطرقات وإنزال اسماء محددة يظفرون بناهيتها بالحصول على مبالغ مالية ضخمة من ذويهم.

وأشار نشطاء المرصد السوري، إلى أن العلي يتخذ من قرى بلقسة وأم الدوالي بريف حمص الغربي مقرات رئيسية لعناصره الذين يزيد تعدادهم عن 200 عنصر، حيث تم تخصيص هنكارات ضمن الأراضي الزراعية لزج المخطوفين بداخلها بعد توفير الحماية اللازمة لضمان عدم فرارهم أو عدم حصول أي مداهمة أمنية
 
عودة
أعلى