الغارات الإسرائيلية تشل حركة “حزب الله” على الحدود السورية– اللبنانية وتقلص تدفق النازحين باتجاه الأراضي السورية
في نوفمبر 17, 2024
منذ بداية التصعيد العسكري الإسرائيلي في لبنان، كثّفت إسرائيل من غاراتها الجوية على الحدود السورية– اللبنانية، مركزة استهدافها على الطرق الترابية والمعابر الشرعية وغير الشرعية التي يستخدمها “حزب الله” اللبناني، وشملت هذه الغارات مناطق واسعة على الحدود، لا سيما منطقة القصير جنوب غربي حمص، التي تعتبر من أهم معاقل الحزب.
وتهدف هذه الغارات الإسرائيلية المكثفة إلى شل حركة “حزب الله” وإضعاف قدراته القتالية عبر قطع طرق الإمداد التي يعتمد عليها لنقل الأسلحة من سوريا إلى لبنان، وتشير المعلومات إلى أن الحزب يخزن كميات كبيرة من السلاح في مستودعات داخل الأراضي السورية، ثم ينقلها إلى لبنان لدعم عملياته ضد إسرائيل في ظل التصعيد العسكري المحتدم في الجنوب اللبناني.
مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أكدت أن الغارات الإسرائيلية نجحت إلى حد كبير في تعطيل نشاط الحزب على جانبي الحدود السورية– اللبنانية، حيث أصبح عاجزاً لحد كبير عن نقل السلاح كما كان يفعل سابقاً، ومع ذلك، فإن الحزب بدأ باتباع وسائل جديدة لتفادي هذه الغارات، مثل استخدام جسور حديدية متنقلة يمكن إخفاؤها بعد استخدامها، بالإضافة إلى اللجوء إلى أنفاق سرية لنقل العتاد والتنقل بين الجهتين، في الوقت نفسه، قلّل الحزب بشكل كبير من حركة عناصره وظهورهم على الأرض، لتجنب المزيد من الخسائر البشرية.
وعلى الرغم من تحقيق الغارات الإسرائيلية أهدافاً عسكرية، إلا أنها تسببت في أزمة إنسانية متفاقمة، فقد أدت إلى عرقلة حركة النازحين السوريين واللبنانيين الذين يحاولون الهروب من مناطق التصعيد في لبنان إلى الأراضي السورية، وأكدت المصادر أن القصف المستمر على المعابر والطرق الحدودية تسبب في تراجع كبير في تدفق النازحين، مما زاد من معاناة المدنيين المحاصرين وسط هذه المواجهات.
ومن جانب آخر أشارت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، إلى أن الغارات أسفرت عن مقتل عدد كبير من عناصر “حزب الله” اللبناني ، لكن الحزب يتكتم على حجم هذه الخسائر، حفاظاً على الروح المعنوية لمقاتليه وتجنباً لحدوث أي إرباك داخلي قد يؤثر على استمرارية عملياته العسكرية.
ووفقاً لتوثيقات المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد بلغت حصيلة الضربات الإسرائيلية منذ بداية التصعيد في لبنان، 83 استهدافاً، منها 74 غارة جوية و9 عمليات قصف بري، نتج عنها تدمير 128 هدفاً عسكرياً متنوعاً ومقتل 92 عسكرياً فضلاً عن إصابة 118 آخرين بجروح متفاوتة، كما أسفرت عن استشهاد 39 مدنياً بينهم 11 أطفال و12 سيدات، وإصابة 26 منهم.
في نوفمبر 17, 2024
منذ بداية التصعيد العسكري الإسرائيلي في لبنان، كثّفت إسرائيل من غاراتها الجوية على الحدود السورية– اللبنانية، مركزة استهدافها على الطرق الترابية والمعابر الشرعية وغير الشرعية التي يستخدمها “حزب الله” اللبناني، وشملت هذه الغارات مناطق واسعة على الحدود، لا سيما منطقة القصير جنوب غربي حمص، التي تعتبر من أهم معاقل الحزب.
وتهدف هذه الغارات الإسرائيلية المكثفة إلى شل حركة “حزب الله” وإضعاف قدراته القتالية عبر قطع طرق الإمداد التي يعتمد عليها لنقل الأسلحة من سوريا إلى لبنان، وتشير المعلومات إلى أن الحزب يخزن كميات كبيرة من السلاح في مستودعات داخل الأراضي السورية، ثم ينقلها إلى لبنان لدعم عملياته ضد إسرائيل في ظل التصعيد العسكري المحتدم في الجنوب اللبناني.
مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أكدت أن الغارات الإسرائيلية نجحت إلى حد كبير في تعطيل نشاط الحزب على جانبي الحدود السورية– اللبنانية، حيث أصبح عاجزاً لحد كبير عن نقل السلاح كما كان يفعل سابقاً، ومع ذلك، فإن الحزب بدأ باتباع وسائل جديدة لتفادي هذه الغارات، مثل استخدام جسور حديدية متنقلة يمكن إخفاؤها بعد استخدامها، بالإضافة إلى اللجوء إلى أنفاق سرية لنقل العتاد والتنقل بين الجهتين، في الوقت نفسه، قلّل الحزب بشكل كبير من حركة عناصره وظهورهم على الأرض، لتجنب المزيد من الخسائر البشرية.
وعلى الرغم من تحقيق الغارات الإسرائيلية أهدافاً عسكرية، إلا أنها تسببت في أزمة إنسانية متفاقمة، فقد أدت إلى عرقلة حركة النازحين السوريين واللبنانيين الذين يحاولون الهروب من مناطق التصعيد في لبنان إلى الأراضي السورية، وأكدت المصادر أن القصف المستمر على المعابر والطرق الحدودية تسبب في تراجع كبير في تدفق النازحين، مما زاد من معاناة المدنيين المحاصرين وسط هذه المواجهات.
ومن جانب آخر أشارت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، إلى أن الغارات أسفرت عن مقتل عدد كبير من عناصر “حزب الله” اللبناني ، لكن الحزب يتكتم على حجم هذه الخسائر، حفاظاً على الروح المعنوية لمقاتليه وتجنباً لحدوث أي إرباك داخلي قد يؤثر على استمرارية عملياته العسكرية.
ووفقاً لتوثيقات المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد بلغت حصيلة الضربات الإسرائيلية منذ بداية التصعيد في لبنان، 83 استهدافاً، منها 74 غارة جوية و9 عمليات قصف بري، نتج عنها تدمير 128 هدفاً عسكرياً متنوعاً ومقتل 92 عسكرياً فضلاً عن إصابة 118 آخرين بجروح متفاوتة، كما أسفرت عن استشهاد 39 مدنياً بينهم 11 أطفال و12 سيدات، وإصابة 26 منهم.