المراسل الآلي
عضو مميز
- المشاركات
- 68,362
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 1
- الدولة


قصفت الهند مواقع باكستانية، اليوم الأربعاء، قالت إنها تضم ما وصفته بـ"بنية تحتية إرهابية"، وذلك بعد أسبوعين من مقتل 26 في هجوم في منطقة سياحية بالشطر الهندي من إقليم كشمير حمّلت نيودلهي إسلام آباد المسؤولية عنه.
وقالت باكستان إن ستة مواقع تعرضت للاستهداف، مما أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص.
وخاض البلدان المسلحان نووياً ثلاث حروب من قبل. وكثفت الدولتان القصف المتبادل عبر الحدود في إقليم كشمير المتنازع عليه في الآونة الأخيرة.
فيما يلي تسلسل زمني لأهم وقائع التصعيد العسكري والدبلوماسي في العلاقة المضطربة بين البلدين منذ 1999:
مايو-يوليو 1999
خاضت الهند وباكستان حرباً غير معلنة في منطقة كارجيل بكشمير، بعد أن سيطرت قوات مدعومة من الجيش الباكستاني على مواقع هندية على خط المراقبة أو خط وقف إطلاق النار. الهند أوقفت القتال بعد اشتباكات عنيفة، بينما ضغطت الولايات المتحدة على باكستان للانسحاب من هذه المواقع.
الجيش الهندي خلال المعارك في كشمير في 1999 (نقلاً عن وكالة "أسوشيتد برس")
ديسمبر 2001
استهدف مهاجمون مدججون بالسلاح مبنى البرلمان الهندي في نيودلهي، ما أسفر عن مقتل تسعة أشخاص. وألقت الهند باللوم على جماعتي "جيش محمد" و"عسكر طيبة" المتمركزتين في باكستان. وكادت حرب رابعة تندلع بين البلدين.
قوات الأمن الهندية في محيط البرلمان في نيودلهي خلال الهجوم عليه في ديسمبر 2001 (نقلاً عن وكالة "رويترز")
نوفمبر 2008
استهدف عشرة مهاجمين مدججين بالسلاح مواقع رئيسية في مومباي، بما في ذلك فندقان فاخران ومحطة القطار الرئيسية، مما أسفر عن مقتل 166 شخصاً. أوقفت الهند جميع أشكال الحوار مع باكستان، ثم استأنفتها لفترة وجيزة بعد سنوات في إطار عملية سلام.
من الهجوم على أحد الفنادق الفاخرة في بومباي في نوفمبر 2008 (نقلاً عن وكالة "أسوشيتد برس")
يناير 2016
اقتحم مهاجمون، يرتدون زي جنود، قاعدة جوية هندية بالقرب من الحدود مع باكستان، وتبادلوا إطلاق النار مع القوات الهندية التي خاضت معارك استمرت أكثر من 15 ساعة بدعم من الدبابات وطائرات الهليكوبتر قبل أن تستعيد السيطرة على المجمع.قُتل جميع المهاجمين الخمسة وحارسان على الأقل في الهجوم.
وتقول الهند إن المهاجمين تسللوا من باكستان، بينما نددت السلطات الباكستانية بالهجوم. ومن جديد تعثرت محادثات السلام، التي استؤنفت لفترة وجيزة عام 2015.
سبتمبر 2016
قُتل ثمانية عشر جندياً هندياً في هجوم على قاعدة عسكرية في أوري بكشمير الهندية. حمّلت نيودلهي باكستان المسؤولية عن الهجوم، وردّت بشن "ضربات دقيقة" عبر خط المراقبة على ما وصفتها بأنها "منصات إطلاق إرهابية".ونفت باكستان وقوع أي توغل على أراضيها.
فبراير 2019
أسفر تفجير انتحاري عن مقتل 40 من أفراد الأمن الهنود في كشمير. على إثرها، نفذت الهند غارات جوية على بالاكوت في باكستان.ردّت باكستان بغارات جوية، وأسقط كل طرف طائرات تابعة للطرف الآخر. لاحقاً، هدأت المواجهة بعد ضغوط دولية.
أغسطس 2019
ألغت الهند الوضع الخاص لكشمير، لتنهي بذلك بنداً دستورياً كان يسمح لولاية جامو وكشمير بسن قوانينها الخاصة. في المقابل، خفّضت باكستان مستوى العلاقات الدبلوماسية مع الهند وعلّقت التجارة.أبريل 2025
قُتل 26 شخصاً بعد أن استهدف مسلحون سياحاً هندوساً في إقليم كشمير. اتهمت الهند جماعات مدعومة من باكستان بالوقوف وراء الهجوم، بينما نفت إسلام آباد تورطها ودعت إلى تحقيق محايد.علّقت الهند معاهدة مياه نهر السند لعام 1960 التي تنظم تقاسم المياه من نهر السند وروافده، في حين علقت باكستان كل أشكال التبادل التجاري مع الهند بما في ذلك من خلال دول ثالثة.
وأغلقت الدولتان مجالهما الجوي أمام شركات الطيران التابعة للبلد الآخر، وألغت نيودلهي معظم التأشيرات الممنوحة للمواطنين الباكستانيين.
المصدر: https://www.alarabiya.net/arab-and-...محطات-التصعيد-بين-الهند-وباكستان-منذ-20-عاما-