ما الجديد
منتدى الصحراء للدفاع و الأمن

سجل حسابًا مجانيًا اليوم لتصبح عضوًا! بمجرد تسجيل الدخول، ستتمكن من المشاركة في هذا الموقع عن طريق إضافة مواضيعك ومنشوراتك الخاصة، بالإضافة إلى التواصل مع الأعضاء الآخرين من خلال صندوق الوارد الخاص بك

مقالة تسلسل زمني.. أبرز محطات التصعيد بين الهند وباكستان منذ 20 عاماً

المراسل الآلي

عضو مميز
المشاركات
68,271
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
الدولة
مصر
2e5b1389-b733-4d93-8db5-e640990e079d_16x9_1200x676.jpg

2e5b1389-b733-4d93-8db5-e640990e079d_16x9_1200x676.jpg

قصفت الهند مواقع باكستانية، اليوم الأربعاء، قالت إنها تضم ما وصفته بـ"بنية تحتية إرهابية"، وذلك بعد أسبوعين من مقتل 26 في هجوم في منطقة سياحية بالشطر الهندي من إقليم كشمير حمّلت نيودلهي إسلام آباد المسؤولية عنه.
وقالت باكستان إن ستة مواقع تعرضت للاستهداف، مما أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص.
وخاض البلدان المسلحان نووياً ثلاث حروب من قبل. وكثفت الدولتان القصف المتبادل عبر الحدود في إقليم كشمير المتنازع عليه في الآونة الأخيرة.
فيما يلي تسلسل زمني لأهم وقائع التصعيد العسكري والدبلوماسي في العلاقة المضطربة بين البلدين منذ 1999:

مايو-يوليو 1999​

خاضت الهند وباكستان حرباً غير معلنة في منطقة كارجيل بكشمير، بعد أن سيطرت قوات مدعومة من الجيش الباكستاني على مواقع هندية على خط المراقبة أو خط وقف إطلاق النار. الهند أوقفت القتال بعد اشتباكات عنيفة، بينما ضغطت الولايات المتحدة على باكستان للانسحاب من هذه المواقع.
الجيش الهندي خلال المعارك في كشمير في 1999 (نقلاً عن وكالة

الجيش الهندي خلال المعارك في كشمير في 1999 (نقلاً عن وكالة "أسوشيتد برس")

ديسمبر 2001​

استهدف مهاجمون مدججون بالسلاح مبنى البرلمان الهندي في نيودلهي، ما أسفر عن مقتل تسعة أشخاص. وألقت الهند باللوم على جماعتي "جيش محمد" و"عسكر طيبة" المتمركزتين في باكستان. وكادت حرب رابعة تندلع بين البلدين.
قوات الأمن الهندية في محيط البرلمان في نيودلهي خلال الهجوم عليه في ديسمبر 2001 (نقلاً عن وكالة

قوات الأمن الهندية في محيط البرلمان في نيودلهي خلال الهجوم عليه في ديسمبر 2001 (نقلاً عن وكالة "رويترز")

نوفمبر 2008​

استهدف عشرة مهاجمين مدججين بالسلاح مواقع رئيسية في مومباي، بما في ذلك فندقان فاخران ومحطة القطار الرئيسية، مما أسفر عن مقتل 166 شخصاً. أوقفت الهند جميع أشكال الحوار مع باكستان، ثم استأنفتها لفترة وجيزة بعد سنوات في إطار عملية سلام.
من الهجوم على أحد الفنادق الفاخرة في بومباي في نوفمبر 2008 (نقلاً عن وكالة

من الهجوم على أحد الفنادق الفاخرة في بومباي في نوفمبر 2008 (نقلاً عن وكالة "أسوشيتد برس")

يناير 2016​

اقتحم مهاجمون، يرتدون زي جنود، قاعدة جوية هندية بالقرب من الحدود مع باكستان، وتبادلوا إطلاق النار مع القوات الهندية التي خاضت معارك استمرت أكثر من 15 ساعة بدعم من الدبابات وطائرات الهليكوبتر قبل أن تستعيد السيطرة على المجمع.
قُتل جميع المهاجمين الخمسة وحارسان على الأقل في الهجوم.
وتقول الهند إن المهاجمين تسللوا من باكستان، بينما نددت السلطات الباكستانية بالهجوم. ومن جديد تعثرت محادثات السلام، التي استؤنفت لفترة وجيزة عام 2015.

سبتمبر 2016​

قُتل ثمانية عشر جندياً هندياً في هجوم على قاعدة عسكرية في أوري بكشمير الهندية. حمّلت نيودلهي باكستان المسؤولية عن الهجوم، وردّت بشن "ضربات دقيقة" عبر خط المراقبة على ما وصفتها بأنها "منصات إطلاق إرهابية".
ونفت باكستان وقوع أي توغل على أراضيها.

فبراير 2019​

أسفر تفجير انتحاري عن مقتل 40 من أفراد الأمن الهنود في كشمير. على إثرها، نفذت الهند غارات جوية على بالاكوت في باكستان.
ردّت باكستان بغارات جوية، وأسقط كل طرف طائرات تابعة للطرف الآخر. لاحقاً، هدأت المواجهة بعد ضغوط دولية.

أغسطس 2019​

ألغت الهند الوضع الخاص لكشمير، لتنهي بذلك بنداً دستورياً كان يسمح لولاية جامو وكشمير بسن قوانينها الخاصة. في المقابل، خفّضت باكستان مستوى العلاقات الدبلوماسية مع الهند وعلّقت التجارة.

أبريل 2025​

قُتل 26 شخصاً بعد أن استهدف مسلحون سياحاً هندوساً في إقليم كشمير. اتهمت الهند جماعات مدعومة من باكستان بالوقوف وراء الهجوم، بينما نفت إسلام آباد تورطها ودعت إلى تحقيق محايد.
علّقت الهند معاهدة مياه نهر السند لعام 1960 التي تنظم تقاسم المياه من نهر السند وروافده، في حين علقت باكستان كل أشكال التبادل التجاري مع الهند بما في ذلك من خلال دول ثالثة.
وأغلقت الدولتان مجالهما الجوي أمام شركات الطيران التابعة للبلد الآخر، وألغت نيودلهي معظم التأشيرات الممنوحة للمواطنين الباكستانيين.

المصدر: https://www.alarabiya.net/arab-and-...محطات-التصعيد-بين-الهند-وباكستان-منذ-20-عاما-
 
عودة
أعلى