ما الجديد
منتدى الصحراء للدفاع و الأمن

سجل حسابًا مجانيًا اليوم لتصبح عضوًا! بمجرد تسجيل الدخول، ستتمكن من المشاركة في هذا الموقع عن طريق إضافة مواضيعك ومنشوراتك الخاصة، بالإضافة إلى التواصل مع الأعضاء الآخرين من خلال صندوق الوارد الخاص بك

مقالة ترامب وإدارته يصعّدان المواقف ضد إيران للتوصّل لاتفاق قريب

المراسل الآلي

عضو مميز
المشاركات
66,671
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
الدولة
مصر
f7dfec6b-2cef-493f-b91b-570577e02c5d_16x9_1200x676.jpg

f7dfec6b-2cef-493f-b91b-570577e02c5d_16x9_1200x676.jpg

تسعى أطراف المفاوضات الإيرانية الأميركية، بمن فيهم سلطنة عُـمان، إلى التقليل من أهمية ما وصفه مراقبون بـ"الفشل" في عقد جلسة مباحثات أو مفاوضات جديدة بين الوفدين الأميركي والإيراني.
لكن الفارق وفق مراقبين ضخم بين الكلام الإيراني "الإيجابي" في أغلب الأحيان، والكلام الأميركي "المتشدّد" خلال اليومين الماضيين، ولدى واشنطن أسبابها لتصعّد الموقف والضغوطات على إيران.

اعتراض شحنة مهرّبة​

سألت العربية والحدث أكثر من مسؤول أميركي عن السبب الذي دعا وزير الدفاع بيت هيغسيث لتوجيه رسالة إلى إيران يهدّدها فيها ويقول إن الولايات المتحدة تعرف ما تفعله إيران من دعم للحوثيين.
أحد المسؤولين الأميركيين كشف لـ"العربية والحدث" أن "القوات الأميركية وخلال الأيام الماضية اعترضت شحنة مهرّبة إلى الحوثيين". ليست هناك تفاصيل كثيرة وإن كانت الشحنة هي حمولة خطيرة أرسلتها إيران إلى الحوثيين، وتعمل القوات الأميركية على تحرّي ذلك الآن بحسب مصادر العربية والحدث، لكن الأميركيين قالوا مرات عديدة إن إيران لم تتوقّف عن دعم الحوثيين وإرسال الدعم لهم، خصوصاً الدعم العسكري، ومجرد متابعة إيران لهذا الدعم خلال المفاوضات يثير غضب الأميركيين.
تأجيل المحادثات النووية بين واشنطن وطهران لأسباب لوجستية

الدعم الاستخباراتي الإيراني​

وتحدث مسؤول آخر خلال الساعات الماضية إلى العربية والحدث وأكد أن "السفن الإيرانية في مياه خليج عدن ومحيط باب المندب ما زالت ناشطة في دعم الحوثيين، وترسل لهم ما ترصده من تحركات، لكنها لا تشكّل خطراً حقيقياً، فهجمات الحوثيين على الأساطيل الأميركية فاشلة، وتوفير هذه المساعدة الأميركية على سوئها يغضب الأميركيين".
يؤكّد مسؤول أميركي تحدث إلى العربية والحدث أن ما يثير القلق، خصوصاً لدى العاملين في القيادة المركزية ووزارة الدفاع أن الإيرانيين يقومون بتوفير معلومات وتدريب للحوثيين ما ساعدهم على مواجهة هجمات الطيران الأميركي خلال الأسابيع القليلة الماضية.
نووي إيران (أ . ب)

نووي إيران (أ . ب)

مواقف الإدارة متشددة​

هناك أسباب أخرى لتشديد اللهجة في وقت واحد في ما يبدو منسقاً بين البيت الأبيض ووزارة الدفاع الأميركية، فالرئيس الأميركي دونالد ترامب غرّد يوم الخميس وهدد بفرض عقوبات على كل من يشتري النفط الإيراني والمنتوجات البتروكيمائية الإيرانية.
السبب الأول بحسب المتحدثين الأميركيين لهذا التشدد هو أن ترامب ووزير دفاعه يريدان القول للإيرانيين أن الولايات المتحدة قوية، وتريد بالفعل ردع إيران وإجبارها على التوصل إلى اتفاق وفي أسرع وقت.
السبب الثاني هو أن الإيرانيين يبدون نوعاً من المماطلة في التعاطي مع المفاوضات ويريدون استنزاف القوة الأميركية ويشكك الأميركيون في أن إيران تريد إتعاب الأميركيين ويريدون تأجيل التوصل إلى نتائج إلى ما بعد تراجع حجم القوة العسكرية الأميركية في المنطقة.

ترامب يريد نتائج​

ويؤكد المسؤولون الدفاعيون دائماً أن الولايات المتحدة ستكون قادرة على إرسال قوات إلى المنطقة وفي أغلب الأحيان خلال وقت قصير خصوصاً لدى الاعتماد على الطائرات الاستراتيجية مثل بي 52.
لكن خطط الرئيس الأميركي مختلفة فهو يريد من الإيرانيين التوصل إلى اتفاق إطار خلال مهلة قصيرة، ربما لا تتخطى منتصف الشهر الحالي، وهو يتحدّث عن فرض عقوبات اقتصادية من جهة واحدة فيما يستعد العالم من جهة أخرى لإعادة فرض العقوبات على إيران بحلول الخريف المقبل.
وأشار أحد خبراء العقوبات على إيران إلى أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية تستعد لإصدار تقرير تتحدّث فيه عن فشل إيران في الالتزام بمضمون الاتفاق النووي، وهذا سيدفع الأوربيين إلى إعادة فرض العقوبات التي علّقوها بعد اتفاق العام 2015.
ويشير الانطباع في العاصمة الأميركية لدى التحدّث عن إيران إلى أن الرئيس الأميركي على عجلة من أمره وهو يهدد إيران بالعقوبات وبالسلاح في محاولة جدّية لحلّ مشكلة النووي الإيراني وهو ينتظر ما تفعله إيران خلال وقت قصير.

المصدر: https://www.alarabiya.net/arab-and-...عّدان-المواقف-ضد-ايران-للتوصّل-الى-اتفاق-قريب
 
عودة
أعلى