ما الجديد
منتدى الصحراء للدفاع و الأمن

سجل حسابًا مجانيًا اليوم لتصبح عضوًا! بمجرد تسجيل الدخول، ستتمكن من المشاركة في هذا الموقع عن طريق إضافة مواضيعك ومنشوراتك الخاصة، بالإضافة إلى التواصل مع الأعضاء الآخرين من خلال صندوق الوارد الخاص بك

مقالة تعاون بين واشنطن والإدارة السورية الجديدة أحبط هجوما لداعش

المراسل الآلي

عضو مميز
المشاركات
72,538
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
الدولة
مصر
753c80b1-de10-4963-bf9c-edd9de7cffb6_16x9_1200x676.JPG

753c80b1-de10-4963-bf9c-edd9de7cffb6_16x9_1200x676.JPG

تبادلت الولايات المتحدة معلومات استخباراتية سرية حول التهديدات التي يشكلها تنظيم داعش مع الإدارة الجديدة في سوريا، وفقاً لما أكده عدة مسؤولين أميركيين حاليين وسابقين. وفي حالة واحدة على الأقل، ساعدت الاستخبارات الأميركية في إحباط مؤامرة لتنظيم داعش لمهاجمة موقع خارج دمشق في وقت سابق من هذا الشهر، وفقاً للمسؤولين.
وتعكس هذه الاتصالات قلق الولايات المتحدة المتزايد من أن تنظيم داعش قد يشن هجمات بينما يحاول قادة سوريا الجدد تعزيز السيطرة على البلادـ وفقاً لتقرير نشرته صحيفة "واشنطن بوست".
وقال مسؤولون إن تبادل المعلومات الاستخباراتية مدفوع بمصلحة متبادلة في منع مثل هذه العودة، ولا يعكس تبنياً كاملاً لـ"هيئة تحرير الشام" التي لا تزال مصنفة كـ"منظمة إرهابية" في الولايات المتحدة.
وفي الأيام التي أعقبت سقوط بشار الأسد، بدأت إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن في التعامل بحذر مع الإدارة الجديدة بسوريا بقيادة أحمد الشرع.
ومن غير الواضح ما هي السياسة التي سيتبعها الرئيس الأميركي الحالي دونالد ترامب تجاه الإدارة الجديدة في سوريا. لكنه أشار إلى رغبته في البقاء بعيداً عن شؤون سوريا. وقال على وسائل التواصل الاجتماعي الشهر الماضي بينما فصائل المعارضة تقترب من دمشق: "هذه ليست معركتنا".
وقال المسؤولون إن تبادل المعلومات الاستخباراتية مع الإدارة الجديدة بسوريا، والذي لم يتم الإبلاغ عنه سابقاً، حدث في لقاءات مباشرة بين مسؤولي الاستخبارات الأميركية وممثلي الإدارة الجديدة، وليس عبر أطراف ثالثة، وشمل تبادلات بين الجانبين، في سوريا ودولة ثالثة.
وقال مسؤول أميركي سابق إن ذلك بدأ بعد أسبوعين تقريباً من الإطاحة بالأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول.
وفي الحادي عشر من يناير/كانون الثاني أحبطت الإدارة السورية الجديدة مخططاً لتنظيم داعش لتفجير موقع ضواحي دمشق، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية.
وقال مسؤولون أميركيون حاليون وسابقون إن هذا الهجوم تم تجنبه بفضل التحذيرات التي قدمتها وكالات الاستخبارات الأميركية. وقال مسؤول سابق: "نحن نشارك المعلومات الاستخباراتية مع الروس. ونشارك المعلومات الاستخباراتية مع الإيرانيين عندما تكون لدينا تهديدات معينة. وفي بعض الحالات، التحذير واجب.. وحتى عندما لا تكون مصالحنا متوافقة تماماً، فإننا نضطلع بالمسؤولية ونتبادل المعلومات الاستخباراتية".
وبموجب سياسة طويلة الأمد تُعرف باسم "واجب التحذير"، فإن وكالات التجسس الأميركية ملزمة بتنبيه الأطراف المستهدفة، سواء من الأميركيين أو الأجانب، إذا علموا بهجوم عنيف وشيك أو محاولة اغتيال أو اختطاف مخطط له.
وهناك بعض الاستثناءات لهذه السياسة، بما في ذلك عندما قد يؤدي تبادل المعلومات إلى تعريض مصادر الاستخبارات الأميركية للخطر.
وفي العام الماضي، حذرت الولايات المتحدة روسيا من هجوم مخطط له على قاعة حفلات شهيرة في ضواحي موسكو، كما نبهت إيران إلى مخطط من قِبَل تنظيم داعش لتفجير قنابل في حفل إحياء الذكرى الرابعة لمقتل قاسم سليماني. وفي كلتا الحالتين، تم تجاهل التحذيرات، كما قال مسؤولون أميركيون، مما أسفر عن خسائر كبيرة في صفوف المدنيين.

المصدر: https://www.alarabiya.net/arab-and-...شنطن-والادارة-السورية-الجديدة-أحبط-هجوم-لداعش
 
عودة
أعلى