ما الجديد
منتدى الصحراء للدفاع و الأمن

سجل حسابًا مجانيًا اليوم لتصبح عضوًا! بمجرد تسجيل الدخول، ستتمكن من المشاركة في هذا الموقع عن طريق إضافة مواضيعك ومنشوراتك الخاصة، بالإضافة إلى التواصل مع الأعضاء الآخرين من خلال صندوق الوارد الخاص بك

مقالة عراقجي: لن نتواصل مع السلطات السورية الجديدة حتى تستعيد النظام بالبلاد

المراسل الآلي

عضو مميز
المشاركات
63,438
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
الدولة
مصر
162d4486-ead9-4107-b75e-3b07737ffde1_16x9_1200x676.jpg

162d4486-ead9-4107-b75e-3b07737ffde1_16x9_1200x676.jpg

أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن طهران لن تجري اتصالات مع السلطات السورية الجديدة في الوقت الحالي، وذلك حتى تضمن هذه السلطات الأمن في البلاد وتستعيد النظام.
وقال عراقجي في مقابلة مع قناة "آر تي": "إيران لا تتفاعل مع الحكومة السورية الحالية. ليس لدينا أية اتصالات، ونحن لسنا في عجلة من أمرنا لنقوم بذلك. نحن لا نتخذ أي إجراء ضدها (الحكومة الانتقالية الجديدة). نحن فقط ننتظر منهم إكمال عملهم على ضمان الأمن والاستقرار، وتأسيس حكومة شرعية شاملة تضم جميع المجموعات الإثنية".
بعد إعلان واشنطن بدء الانسحاب منها.. أبرز القواعد الأميركية في سوريا

وأشار وزير الخارجية إلى أنه تم التطرق إلى الملف السوري خلال لقائه نظيره الروسي سيرغي لافروف. مضيفاً، أن كلاً من إيران وروسيا تشعران بالقلق البالغ إزاء الوضع في سوريا، والجانبان مهتمان بضمان الاستقرار والأمن في المنطقة.
وسيطرت قوات المعارضة السورية بقيادة الرئيس الحالي أحمد الشرع، على العاصمة دمشق في ديسمبر (كانون الأول) الماضي وفر الأسد إلى روسيا، بعد 13 عاماً من حرب أهلية حصدت أرواح الآلاف فضلاً عن اختفاء أكثر من 100 ألف شخص واستخدام النظام للتعذيب والأسلحة الكيمياوية.
وتعهّدت الحكومة الحالية التي أُعلِن عن تشكيلها مؤخراً بمحاربة الفساد وجذب الاستثمار وإعادة الإعمار.
وتفرض الولايات المتحدة وحلفاؤها عقوباتٍ اقتصادية على دمشق رفعت بعضها جزئياً، وتعهّدت برفع المزيد منها مقابل أن تنفّذ السلطات السورية الجديدة شروط واشنطن وبروكسل والتي تتعلق بمشاركة مختلف مكونات الشعب السوري في الحكومة الجديدة، ومحاربة الإرهاب، وضمان عودة اللاجئين، والكشف عن مصير صحافي أميركي اختفى في سوريا خلال فترة الحرب.

المصدر: https://www.alarabiya.net/arab-and-...طات-السورية-الجديدة-حتى-تستعيد-النظام-بالبلاد
 
عودة
أعلى