المراسل الآلي
عضو مميز
- المشاركات
- 63,365
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 1
- الدولة


بعدما بدأت مجموعة من الحجاج الإسبان، بقيادة عبدالله هيرنانديز مانشا، رحلة حج استثنائية من الأندلس في إسبانيا إلى مكة المكرمة على ظهور الخيول العربية الأصيلة، في سبتمبر 2024، وصل الحجاج أخيراً إلى سوريا.
بالعراضة الحمصية
فقد أوضح المنسق العام لحملة الحجاج في سوريا، حمزة الديري، لـ"العربية/الحدث.نت"، أنه تم تأمين دخول الحجاج بشكل كامل من معبر عزاز في الشمال السوري إلى أن وصلوا إلى حلب، ثم حماة، ثم إلى حمص.وأضاف أن أهالي حمص استقبلوا الحجاج بالعراضات إلى أن أقاموا الصلاة في جامع خالد بن الوليد الشهير بالمدينة، ثم توجهوا إلى ساحة الساعة، حتى إنهم حضروا يوم 18 أبريل/نيسان الفائت ذكرى المجزرة التي نفذها النظام السوري السابق في ذات التاريخ من عام 2011، حينما فض اعتصاما بالقوة ما خلّف مئات القتلى. وكان ذلك أول اعتصام منذ بدء الثورة، بعد تشييع المدينة وريفها 8 ضحايا قتلوا قبل أيام أثناء المظاهرات.
كما أكد المسؤول أن الحجاج توجهوا إلى دمشق على ظهور الخيل إكمالاً لمسيرتهم، موضحاً أن عدد الحجاج 4.

من 3
الحجاج الإسبان في حمص
الحجاج الإسبان في حمص
الحجاج الإسبان في حمص
بعد 6 أشهر من الرحلة
بدوره، أوضح عبد القادر حركاسي أحد الحجاج، أنهم وصلوا سوريا بعد 6 أشهر من الرحلة التي انطلقت من إسبانيا وفرنسا وإيطاليا وسلوفينيا وكرواتيا وصربيا وبلغاريا وتركيا بمعدل 6000 كيلو تقريباً.وأضاف أنهم انطلقوا قاصدين مكة المكرمة من بلاد الأندلس، لافتا إلى أن الرحلة كانت طويلة وتخللتها مشقات كثيرة، خصوصا أنها مرّت بفصل الشتاء.
كما أعرب الحجاج عن سعادتهم بوصولهم سوريا، مؤكدين أن السوريين استقبلوهم بترحاب كبير لم يحظوا به من قبل.
إلى ذلك، تمنّى الحجاج لسوريا وشعبها الأمن والأمان والعمار والتوفيق لبناء البلد، لافتين إلى أنهم وجدوا الأمل رغم الدمار.
وأكدوا أن السفر بغية الحج عبر الخيول هو تراث ديني، أراد الحجاج إعادته، مشددين على أنهم سيعودون لزيارة سوريا بعد الانتهاء من رحلة الحج.

من 3
الحجاج الإسبان في حمص
الحجاج الإسبان في حمص
الحجاج الإسبان في حمص
العصر الأندلسي
يشار إلى أن رحلة الحجاج هذه ستستغرق حوالي 8 أشهر، وتغطي مسافة تقارب 8000 كيلومتر، وهدفها إحياء طرق الحج التقليدية التي كان يسلكها المسلمون في العصر الأندلسي.وكانت المجموعة، المكونة من أربعة أفراد بمرافقة مغربي وموريتاني، وصلت إلى الأراضي السورية عبر معبر باب السلامة في إعزاز بريف حلب الشمالي في أبريل 2025، كجزء من مسار الرحلة.
إلى ذلك، تلقى الحجاج دعماً كبيراً من المجتمعات المسلمة التي مروا بها، حيث قدمت لهم الإمدادات والإقامة، مما يعكس روح التضامن الإسلامي.
المصدر: https://www.alarabiya.net/arab-and-...اضة-وسط-الركام-الحجاج-الاسبان-يشكرون-السوريين