المراسل الآلي
عضو مميز
- المشاركات
- 65,366
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 1
- الدولة
شنت إسرائيل، الاثنين، غارة بمسيرة إسرائيلية على بلدة عيترون جنوب لبنان، وفي الأثناء حلق طيران إسرائيلي في أجواء الهرمل بالبقاع، نقلا عن وسائل إعلام لبنانية.
وفيما تتواصل الخروقات الإسرائيلية للأجواء اللبنانية، أعلن الرئيس اللبناني، جوزيف عون، أنه تم اتخاذ القرار "بحصر السلاح في يد الدولة، مشددًا على أنه "من غير المسموح العودة إلى لغة الحرب".
وبحسب ما نشرته الرئاسة اللبنانية عبر صفحتها الرسمية بمنصة "إكس"، صباح الاثنين، شدد عون، خلال استقباله لوفد من مجلس الشيوخ الفرنسي، على أن "الانسحاب الإسرائيلي من التلال الخمس يشكّل ضرورة للإسراع في استكمال انتشار الجيش حتى الحدود، بحيث تتولى الدولة وحدها مسئولية أمن الحدود".
وأشار عون إلى أن "الجيش اللبناني منتشر على الحدود الشمالية الشرقية، ويقوم بواجباته كاملةً، ويتولى أيضًا مكافحة الإرهاب، ومنع عمليات التهريب، وحفظ الأمن الداخلي".
وأوضح أن "بيروت بدأت اتخاذ الإصلاحات الضرورية، وسيتم استكمالها لأنها حاجة لبنانية قبل أن تكون مطلبًا خارجيًا".
ولفت الرئيس اللبناني إلى أن "التركيز على مكافحة الفساد جزء أساسي من الإصلاحات، بهدف خدمة المواطن وتعزيز النظام العام".
وأعلن عن تشكيل لجان مشتركة لبنانية-سورية لمعالجة المواضيع العالقة، بما في ذلك ترسيم الحدود البرية والبحرية، وأوضاع النازحين السوريين الموجودين في لبنان لأسباب اقتصادية.
وأفاد الرئيس اللبناني أن "الانتخابات البلدية ستُجرى في موعدها"، موضحًا أن "دور الدولة هو تأمين العملية الانتخابية أمنيًا وإداريًا، فيما يبقى الخيار للبنانيين في اختيار من يمثلهم في المجالس البلدية والاختيارية".
وذكر أن "ما تسعى إليه الإدارة في كل ما تقوم به هو بناء الدولة وإعادة الثقة بها، في الداخل والخارج".
المصدر: https://www.alarabiya.net/arab-and-...اني-حصر-السلاح-بيد-الدولة-ولا-عودة-للغة-الحرب
