مقالة أناقة شانيل تحطّ رحالها على ضفاف بحيرة كومو الإيطاليّة

[المراسل الآلي]

اختارت دار Chanel ضفاف بحيرة كومو وموقع فيلا ديستي الشهير لتقديم مجموعتها من الأزياء الخاصة برحلات 2026، وذلك من خلال عرض جمع بين السينما، والتاريخ، والأزياء الراقية.
واستحضر هذا العرض أجواء أعمال المخرج الإيطالي لوتشينو فيسكوني وأناقة النجمة رومي شنايدر التي سبق أن تعاونت مع مؤسسة الدار غابرييل شانيل في الإطلالات التي ظهرت بها في فيلم Boccaccio 70 الذي صدر في العام 1962.

من 3

• 
• 
• 

(3 صور)
وهذا ما يجعل من هذا العرض أشبه بفيلم يتزيّن ديكوره بانعكاسات أشعة الشمس الذهبيّة على البحيرة والشرفات، التي تتفتّح عليها النباتات الربيعيّة.
حملت تصاميم هذه المجموعة توقيع فريق التصميم لدى Chanel، وهي احتضنت روح "الدولتشي فيتا" الإيطاليّة، مما جعل العارضات يبدون كأنهن في لوحة حيّة تطغى عليها أجواء راقية مُفعمة بالفخامة والترف. إنها مجموعة فاخرة تعكس أجواء التسلية والراحة التي تتميّز بها العطلات عادةً.

من 4

• 
• 
• 
• 

(4 صور)
بدت دار Chanel كأنها تتوجّه في هذه المجموعة إلى جيل أصغر سناً من المعتاد، لتقدّم تنانير التويد القصيرة، وأثواب التافتا، والبدلات التي تمّ تنفيذها بخامة اللوريكس.
ولكن لمسات الدار الأيقونيّة بقيت حاضرة من خلال خامة التويد، وأزهار الكاميليا، والأكسسوارات المتعدّدة الطبقات، وحقائبها الشهيرة، والزخارف الحرفيّة المستوحاة من عالم الأزهار والنباتات. وهذا ما يُفسّر أيضاً اعتماد لوحة ألوان شبابيّة دخلت عليها تدرجات المرجاني، والأزرق، والليلكي، والذهبي لتضيف لمسات من الإشراق إلى الألوان الكلاسيكيّة التي تعتمدها Chanel عادةً وأبرزها الأسود، والأبيض، والبيج، والكحلي.

من 3

• 
• 
• 

(3 صور)
تتحضّر Chanel بعد هذا العرض إلى مرحلة جديدة من تاريخها، إذ من المنتظر أن يُقدم ماثيو بلازي، مديرها الإبداعي الجديد، أول عروضه للدار في شهر أكتوبر المقبل.
وهذا ما يجعل عرض الدار لرحلات 2026 أشبه بجسر انتقالي بين تراث الدار العريق والطاقة الجديدة التي يمثّلها بلازي القادم إلى كنف Chanel وسط أجواء عالميّة تشهد انكماشاً اقتصادياً وارتفاعاً في الرسوم الجمركيّة مما قد ينعكس سلبياً على صناعة السلع الفاخرة وتجارتها.

المصدر: https://www.alarabiya.net/fashion-b...ل-تحطّ-رحالها-على-ضفاف-بحيرة-كومو-الايطاليّة-