المراسل الآلي
عضو مميز
- المشاركات
- 63,365
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 1
- الدولة


في حين تستعد واشنطن وطهران لجولة تفاوض في سلطنة عمان غداً السبت، أكد البيت الأبيض، اليوم الجمعة، أن المحادثات الأميركية مع إيران ستكون مباشرة رغم نفي طهران.
وصرحت المتحدثة باسم الرئاسة الأميركية كارولاين ليفيت للصحافيين: "ستكون هذه محادثات مباشرة مع الإيرانيين، أريد أن يكون ذلك واضحاً تماماً"، مضيفة: "يؤمن الرئيس بالدبلوماسية والمحادثات المباشرة، والتحدث مباشرة في نفس القاعة"، وفق وكالة الأنباء الفرنسية.
"جميع الخيارات مطروحة"
كما أضافت أن الرئيس دونالد ترامب يريد أن تعلم إيران أن "جميع الخيارات مطروحة" لمنعها من تطوير أسلحة نووية، قائلة إن "هدف ترامب النهائي هو ضمان عدم تمكن إيران من امتلاك سلاح نووي"، وإنه يؤمن بالدبلوماسية.فيما أردفت: "لكنه يوضح للإيرانيين ولفريقه للأمن القومي أن جميع الخيارات مطروحة، وأن على إيران اتخاذ خيار: فإما الموافقة على طلب الرئيس ترامب، أو تحمل عواقب وخيمة، وهذا ما يشعر به الرئيس. إنه متمسك بهذا الرأي بشدة"، حسب رويترز.
يشار إلى أن ترامب كان أعلن سابقاً أن المحادثات مع إيران ستكون مباشرة.

بينما أصرت طهران على أنها غير مباشرة بوساطة سلطنة عمان، لافتة إلى أنها ستجري بقيادة وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، والموفد الخاص للرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، بوساطة وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي، وفقاً لوسائل إعلام رسمية إيرانية.
كما أكد مستشار المرشد الإيراني، علي شمخاني، بوقت سابق اليوم، أن "وزير الخارجية في طريقه إلى عمان بكامل الصلاحيات لإجراء مفاوضات غير مباشرة مع أميركا".
في عهد أوباما
وأجرت الولايات المتحدة محادثات غير مباشرة مع إيران خلال ولاية الرئيس الأميركي السابق جو بايدن التي انتهت في يناير الماضي لكنها لم تحرز تقدما يذكر.فيما كانت أحدث جولة سابقة معروفة من المفاوضات المباشرة بين الجانبين أجريت في عهد الرئيس الأسبق باراك أوباما.
رسالة ترامب
يذكر أن المحادثات الأميركية الإيرانية التي ستعقد غداً تأتي بعدما كشف ترامب مطلع مارس الماضي أنه بعث رسالة إلى طهران يعرض عليها فيها إجراء مفاوضات، لكنه لوّح بعمل عسكري ضدها في حال عدم التوصل لاتفاق.
فيما ردت إيران بعد أسابيع، مؤكدة انفتاحها على إجراء مباحثات غير مباشرة، رافضة إمكان إجراء مفاوضات مباشرة طالما واصلت واشنطن سياسة "الضغوط القصوى".
اتفاق 2015
وكانت طهران و6 قوى كبرى منها أميركا وروسيا والصين، قد أبرمت اتفاقاً بشأن برنامجها النووي عام 2015 عرف رسمياً بـ"خطة العمل الشاملة المشتركة"، وأتاح فرض قيود على برنامجها وضمان سلميته، لقاء رفع عقوبات.إلا أن ترامب عاد وانسحب منه بشكل أحادي عام 2018، معيداً فرض مجموعة من العقوبات على الجانب الإيراني.
المصدر: https://www.alarabiya.net/arab-and-...ت-الأبيض-يؤكد-المحادثات-مع-ايران-ستكون-مباشرة