المراسل الآلي
عضو مميز
- المشاركات
- 65,990
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 1
- الدولة
بعدما أعلنت دمشق مراراً أنها لن تكون طرفا يعيق استقرار أي جهة في المنطقة، عادت وجددت كلامها.
"لن نمثّل تهديداً لأحد"
فقد كرر وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، أن بلاده لن تمثل أي تهديد لأي دولة بما في ذلك إسرائيل.وأضاف لـ"العربية/الحدث"، الأربعاء، من نيويورك، حول مطالب واشنطن من الإدارة الجديدة، بأنها تتفق في معظمها مع مبادئ الحكومة السورية.
كما شدد على رفضه تسييس العقوبات، موضحاً أن الاجتماعات مع المسؤولين الأميركيين ركزت على المصالح المشتركة.
وأكد انفتاح بلاده على تطوير علاقات استراتيجية مع أميركا، لافتاً إلى هناك الكثير من المصالح المشتركة بين البلدين.
كذلك أوضح أن المحادثات مع أميركا مباشرة وعلى أعلى المستويات، مشيراً إلى أن الوجود العسكري الأميركي يحتاج ترتيباً مع دمشق.

"لم يطلب منا الانضمام للاتفاقيات الإبراهيمية"
أما عن إسرائيل، فشدد الشيباني على أن واشنطن لم تطلب من بلاده الانضمام إلى الاتفاقيات الإبراهيمية.وقال إن رسالة الشرع لأميركا لم تتطرق إلى التطبيع مع إسرائيل.
في الوقت ذاته أكد على أن الممارسات الإسرائيلية في سوريا مرفوضة، في إشارة منه إلى الضربات التي تنفّذها إسرائيل بين الحين والآخر على الأراضي السورية بينها عمليات تسلل واعتقالات.
وبالنسبة للعلاقات الخارجية، فأشار كبير المفاوضيين السوريين إلى أن بلاده تتواصل مع الشركاء الأوروبيين لعدم تجديد العقوبات عليها.
وحذّر من أن تجديد العقوبات الأوروبية سيزعزع الاستقرار.

كما أكد أنها تريد الاستفادة من ثقل روسيا السياسي والاقتصادي والعسكري، وبأنها ترغب بعلاقة متوازنة مع موسكو قائمة على الاحترام المتبادل.
أيضاً أضاف أن بلاده تحتاج للتعاون مع الصين في الفترة المقبلة لإعادة الإعمار، مشدداً على أن سوريا تريد سياسة منفتحة مع جميع الدول حتى مع الأمم المتحدة.
أما داخلياً
فأوضح الشيباني أن السوريين يريدون برلمانا وطنيا يمثل الشعب.كما وعد بأن البرلمان سيشمل جميع الأطياف وسيكون متنوعا.
وشدد على أن التنوع في سوريا ليس مشكلة، بل مصدر إلهام.

من نيويورك
يذكر أن وزير الخارجية السوري كان أعلن الثلاثاء، من الأمم المتحدة في نيويورك، أن دمشق ملتزمة بشكل كامل بالعدالة الانتقالية لمنع النزاعات.وقال في كلمة بمجلس الأمن الدولي حيث عقد اجتماعا وزاريا حول الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، "سوريا المستقرة تخدم مصالح الجميع"، مبيناً أن الهجمات التي تنتهك سيادة بلاده تعيق استقرار سوريا.
كما شدد على أن دمشق لن تكون طرفا يعيق استقرار أي جهة في المنطقة بما فيها إسرائيل.
أيضاً ناشد الشيباني الأمم المتحدة بدعم طلب سوريا بشـأن رفع العقوبات من دون أي تأخير.

يأتي هذا بينما يجري الوزير السوري زيارة إلى نيويورك شارك خلالها في جلسة لمجلس الأمن حول بلاده، الجمعة الماضي وأمس الثلاثاء، وعقد مجموعة من اللقاءات خلال الأيام الماضية مع مسؤولين أمميين ودوليين، من بينهم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة فيليمون يانغ، ومدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي.
إلى ذلك، رفع الشيباني علم بلاده الجديد أمام مقر الأمم المتحدة بنيويورك، في خطوة رمزية قالت دمشق إنها تهدف إلى تعزيز دور سوريا في المنظمات الدولية.
المصدر: https://www.alarabiya.net/arab-and-...ية-لم-يطلب-منا-الانضمام-للاتفاقات-الابراهيمية