بعد تداول الاعلام العبري تقارير عن 9 قتلى , يتم النشر رسميا عن قتيل واحد
مردخاي عامويل (متزوج من رينا' , أب لـ 6 أطفال) من ساكني نفيه زيت مدينة اللد جنوب شرق تل أبيب الكبرى.
في صيغة الاعلان و النشر , كما سبق و أوضحت في مشاركة سابقة, الاعلان والنشر مسألة معقدة وليست بسيطة وتخضع لعدة تقييمات و تمر عبر مستويات عدة , أولها وأهمها الرقابة الأمنية , بعدها يتعدد القرار حسب المؤسسة الدينية أو المجتمع الديني الذي يتبعه القتيل(ة) اذا كان من داخل مجتمع متدين , أو المجتمع المدني (مجلس محلي مكون من شخصيات ادارية وأخرى مجتمعية) اذا كان القتيل(ة) من مجتمع غير متدين , وأحيانا تختار العائلات بنفسها النشر مثل حادثة القتيل "العاد كتسير" و قد تكون حالات أخرى أين تكسر العائلة واجب التحفظ والرقابة الأمنية و تنشر كل التفاصيل مثل حادثة القتيل "هيرش غولدبيرغ بولين" من عائلة غولدبيرغ الأمريكية ذات النفوذ المالي الواسع في واشنطن (تقارير تفيد عن صرف العائلة لاجمالي 3 مليون دولار قيمة للاعلانات من أجل دعم صفقة تحرير أسرى لابنهم).
مثال القتيل أعلاه مردخاي عامويل يتبع مجتمع ديني "أوهيل موشيه" والذي تعود جذورها لأصول سفاردية-اسبانية مختلطة ولديهم تفرع عبري خاص بهم (ليس لغة ,انما تفرع),وقد تولت رئاسة حاخامية الطائفة مهمة نشر واعلان اسمه وتفاصيل القتيل و كما سوف تتولى تكاليف واجراءات دفنه.اذا توفر المواد الكافية والوقت سوف أنشر تفاصيل متعلقة بمراسيم دفنه كمثال قياسي و ليس حصرا لتوضيح مسألة اعلان الخسائر البشرية ومدى تعقيداتها.