شرح عملياتي لمحاور التقدم رامية/قوزحيناور اللواء 646 (مظليين) من الفرقة 99 مشاة انطلاقا من موقع رادار (راميا) و انطلاقا من زرعيت نحو رامية (البلدة) و محور طريق قوزح للسيطرة على قوزح , بغرض تحييد أي فرصة لايصال امدادات لوجستية الى عيتا الشعب وعزلها عن بيت ليف و دبل.
نشر الجيش الاسرائيلي صورة مبنى بلدية رامية والذي يبعد 1.4 كيلومترا عن الحدود ويقع أقصى شمال البلدة باتجاه محور طريق قوزح,يقع أقرب مبنى لبناني الى الشريط الحدود بمسافة 204 مترا فقط و تتوزع مباني أخرى تابعة لـ رامية على مدى 300 الى 301 مترا.
بالنظر الى الطبيعة الطبوغرافية للبلدة و ملاصقتها للشريط الحدودي والتغطية النارية (الجوية) المكثفة تمسك الدفاعات اللبنانية بمواقع رامية وأخرى مشابهة لها قد يسبب استنزاف حقيقي للقوات المدافعة و تشتيت الموارد اللوجستية و البشرية
فشل الجيش الاسرائيلي في تحقيق اختراقات عميقة باتجاه قوزح منذ 20 ساعة أين خاض اشتباكات مباشرة مع الفصائل اللبنانية
تمتاز مواقع الاختراق الاسرائيلية بالمرونة والحركية السريعة , حيث لم يعمل الجيش الاسرائيلي على تثبيت الوجود في أي موقع معتمدا على استراتيجية اقتصاد القوة البشرية والمشاغلة بالتواجد في أكثر من محور و أكثر من موقع في أوقات متقاربة جدا,مما جعل القوات المدافعة اللبنانية تعيد التموقع في أغلبية المناطق التي اخترقها الجيش الاسرائيلي
تمكنت أيضا القوات المدافعة من تحقيق اختراقات على طول امتداد خطوط التوغل البري للجيش الاسرائيلي , حيث تم تسجيل اطلاق القذائف المدفعية/الصاروخية من داخل خطوط التوغل أو بمحاذاتها , وفي حالات أخرى داخل مناطق أعلن عن التوغل بداخلها