المراسل الآلي
عضو مميز
- المشاركات
- 70,081
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 1
- الدولة


أكد وزير الخزانة الأميركي، سكوت بيسنت، أن لديه تاريخاً طويلاً من العمل مع المملكة العربية السعودية، مشيداً بمستوى التعاون المستمر بين الجانبين في مختلف المجالات.
وأضاف بيسنت أثناء مشاركته في فعاليات جلسات منتدى الاستثمار السعودي الأميركي أن اللقاءات الأخيرة في جنيف مع الجانب الصيني شهدت حواراً ثرياً وبنّاءً، تناول ملفات ذات اهتمام مشترك، عكست الرغبة المتبادلة في تعزيز العلاقات الاقتصادية.
وأوضح الوزير أن الولايات المتحدة والصين توصّلتا إلى تفاهمات واضحة حول آلية جديدة لتنظيم الشراكة التجارية بشكل مستدام، وهي الآلية التي تم التوافق عليها بجهود مباشرة من نائب الرئيس الأميركي، ما يضمن استمرار التواصل الفعّال بين الطرفين.
كما أشار إلى أن أبرز مخرجات هذا الحوار تمثلت في اتفاق الجانبين على خفض الرسوم الجمركية بنسبة كبيرة، وهو ما وصفه بالخطوة الإيجابية التي سيكون لها تأثير واسع النطاق على الاقتصاد العالمي، بما في ذلك الدول النامية والأسواق الناشئة.
وأكد بيسنت على أن بلاده تمتلك اليوم إطار عمل واضحاً ومنظماً للتعاون مع الصين، يُمكّن الطرفين من البناء على ما تحقق، وفتح آفاق جديدة للتنسيق في القضايا التجارية والاقتصادية ذات الاهتمام المشترك.
ولفت إلى أن ترامب يولي اهتماماً كبيراً لإعادة الاقتصاد الأميركي إلى مسار التصنيع المحلي.
وتوقع سكوت بيسنت، أن تدخل التخفيضات الضريبية التي اقترحها الرئيس السابق دونالد ترامب حيز التنفيذ بحلول الصيف المقبل، مشيراً إلى أن هذه الخطوة ستشكل دفعة قوية للاقتصاد الأميركي وستعيد تحريك عجلة النمو الصناعي.
وأكد بيسنت أن اتفاقيات التجارة التي يسعى ترامب لإبرامها ستساهم في تحقيق تحسن ملموس في التجارة العالمية، من خلال إعادة صياغة العلاقات الاقتصادية بين الولايات المتحدة ومختلف الدول، بما يضمن مصالح واشنطن ويعزز تنافسية الاقتصاد الأميركي.

وفيما يتعلق بالعلاقات مع الصين، شدد بيسنت على أن الإدارة المقبلة ترغب في الحفاظ على الروابط الاقتصادية مع بكين، لكن مع تجنّب الاعتماد عليها في القطاعات الحيوية والاستراتيجية، مضيفاً أن "إعادة التوازن الاقتصادي مع الصين تمثل أولوية قصوى لدى ترامب".
وأشار بيسنت إلى أن اجتماع جنيف الأخير مكّن من وضع إطار جديد للعلاقات الاقتصادية مع الصين، يرتكز على وجود "ميكانيكية واضحة لتجنب الصراعات" وتسهيل التعاون في المجالات غير الحساسة. كما كشف أن طموح ترامب الاقتصادي يتمثل في تحويل جميع الولايات الأميركية إلى نماذج ناجحة شبيهة بولايات مثل فلوريدا وتكساس من حيث النمو والتوظيف والضرائب التنافسية.
المصدر: https://www.alarabiya.net/aswaq/eco...امب-يركز-على-اعادة-الاقتصاد-الاميركي-للتصنيع-