المراسل الآلي
عضو مميز
- المشاركات
- 33,745
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 1
- الدولة
أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن سلطات إيران بدأت التحضيرات لوقف زيادة مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب.
وأوضحت الوكالة الدولية، أن مخزون اليورانيوم المخصب لدى إيران تجاوز 32 مرة الحد المسموح به ضمن الاتفاق النووي عام 2015 والذي انسحبت منه الولايات المتحدة الأميركية عام 2018 في عهد الرئيس الأميركي المنتخب لولاية ثانية دونالد ترامب.
وإثر زيارة قام بها مدير الوكالة رفائيل غروسي إلى طهران يوم الأربعاء في 14 الحالي، أعلن رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي، "أننا أبلغنا الوكالة الدولية بأننا سنرد بالمثل وبسرعة على أي قرار ضدنا في اجتماعها".
وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، قد أعلنت الثلاثاء، أن مخزون إيران المقدر من اليورانيوم المخصب تجاوز بـ 32 مرة الحد الوارد في اتفاق عام 2015 بين إيران والقوى العالمية للحد من برنامجها النووي.
ووفقا لتقرير سري للوكالة، فإن إجمالي مخزون إيران من اليورانيوم المخصب قُدِّر بنحو 6604.4 كيلوغرام اعتبارًا من 26 تشرين الأول/أكتوبر، بزيادة 852.6 كيلوغرام عن التقرير الفصلي الأخير في آب/أغسطس.
وأعلنت الأمم المتحدة أن إيران زادت مخزونها من اليورانيوم المخصب إلى ما يقترب من مستويات تصلح للاستخدام في صنع الأسلحة.
وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تقريرين سريين للدول الأعضاء، اليوم الثلاثاء، إن إيران عرضت عدم زيادة مخزونها من اليورانيوم المخصب إلى درجة نقاء تصل إلى 60 بالمئة واتخذت الاستعدادات اللازمة لذلك.
وجاء في أحد التقريرين الفصليين "نوقش إمكان عدم زيادة إيران مخزونها من اليورانيوم المخصب بنسبةتصل إلى 60 بالمئة من اليورانيوم-235"، وذلك خلال زيارة المدير العام للوكالة رافائيل غروسي لإيران الأسبوع الماضي.
وأضاف التقرير أن الوكالة التابعة للأمم المتحدة تأكدت من أن إيران "بدأت تنفيذ التدابير التحضيرية لذلك".
لكن دبلوماسيا كبيرا قال إن العرض الإيراني، الذي يضع حدا أقصى للمخزون عند نحو 185 كيلوغراما، مشروط بإلغاء القوى الغربية قرارا مزمعا ضد طهران خلال اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بعد أيام.
إدانة مرتقبة
وفي السياق، تبدو الدول الأوروبية ماضية قدما بدعم أميركي في خطتها تعزيز الضغوط على إيران عبر إصدار قرار يندد بعدم تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية خلال اجتماع محافظيها ابتداء من غد الأربعاء في فيينا.ويتوقع طرح قرار حاسم في الساعات المقبلة على أن يتم التصويت عليه الخميس، وفق ما أفادت مصادر دبلوماسية لوكالة "فرانس برس".
وتعتزم بريطانيا وفرنسا وألمانيا ـ بدعم من الولايات المتحدة ـ تقديم القرار ضد إيران في وقت زادت فيه المخاوف بشأن التوسع السريع لبرنامج طهران النووي.
المصدر: https://www.alarabiya.net/iran/2024...ن-عرضت-عدم-زيادة-مخزونها-من-اليورانيوم-المخصب