المراسل الآلي
عضو مميز
- المشاركات
- 33,745
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 1
- الدولة
على الرغم من تأكيد الولايات المتحدة الأميركية أنه من المبكر طرح مسألة رفع "هيئة تحرير الشام" التي يقودها أحمد الشرع عن قوائم الإرهاب، إلا أنها أوفدت مسؤولة رفيعة في وزارة الخارجية للقاء الشرع.
فقد أفاد متحدث باسم الخارجية الأميركية أن كبيرة دبلوماسيي الوزارة لشؤون الشرق الأوسط، باربرا ليف، تصل اليوم الجمعة إلى دمشق.
كما أضاف في بيان أن ليف ستلتقي الشرع الذي يقود حاليا "إدارة العمليات العسكرية"، وأصبح أقرب للحاكم الفعلي للبلاد.
كذلك أشار إلى أن الوفد الأميركي سيعمل على الدفع بمخرجات اجتماع العقبة، وسينخرط مع المجتمع المدني السوري ونشطاء وأعضاء جاليات مختلفة. كما سيعمل أيضا على كشف معلومات عن الأميركيين المفقودين أوستن تايس ومجد كمالمز وغيرهما.
المبعوث الأميركي السابق
هذا وسيرافق ليف، المبعوث الرئاسي لشؤون الرهائن روجر كارستينز، والمستشار المعين حديثا دانيال روبنستين(المبعوث الأميركي السابق)، الذي أعيد تكليفه حديثا بقيادة جهود الخارجية الأميركية في سوريا.وهذه أول زيارة يقوم بها مسؤولون أميركيون إلى سوريا منذ سنوات عديدة، وتعد جزءًا من إمكانية المشاركة الدبلوماسية الأميركية مع الحكومة الانتقالية بعد الإطاحة بنظام الرئيس السابق بشار الأسد في الثامن من الشهر الجاري.
من دمشق (أرشيفية- رويترز)
علما أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن كان أعلن، الأسبوع الماضي، أن بلاده تواصلت مباشرة مع "هيئة تحرير الشام" التي تصنفها كمنظمة إرهابية.
إلا أن السؤال يبقى: ما الهدف من تلك الزيارة؟ هل هو مجرد جس نبض "السلطة الجديدة" وتوجهاتها في ما يتعلق بتشكيل الحكومة المقبلة وحماية حقوق الأقليات، ومواجهة الإرهاب، أم أن واشنطن تعتزم تسليم رسائل مباشرة إلى الشرع مفادها ضرورة تشكيل حكومة سورية جامعة وشاملة على أسس المساواة، وعدم الإقصاء، كما سبق أن كرر مسؤولوها مرارا وبشكل علني خلال الأسبوعين الماضيين.
المصدر: https://www.alarabiya.net/arab-and-...ركي-رفيع-في-دمشق-للقاء-الشرع-جس-نبض-أم-رسائل-