المراسل الآلي
عضو مميز
- المشاركات
- 33,870
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 1
- الدولة
بعد سيطرة "هيئة تحرير الشام" والفصائل المسلحة المتحالفة معها خلال الأيام الماضية على مدن كبرى في سوريا، أكدت وزارة الخارجية الأميركية أن الولايات المتحدة تتابع الأحداث في سوريا عن قرب دقيقة بدقيقة.
وقال المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأميركية، سامويل وربيرغ، لـ"العربية/الحدث" السبت: "نريد من كل الأطراف في سوريا الجلوس على طاولة الحوار".
فيما أضاف: "لا نرى حاجة للنقاش مع روسيا وإيران بشأن سوريا الآن".
في حين شدد على أن واشنطن قلقة من تأثير الاشتباكات في سوريا على المدنيين.
"اعتماد الأسد على روسيا وإيران"
وكانت الولايات المتحدة قد أكدت الجمعة أنها تراقب عن كثب الأوضاع في سوريا.وأوضح البيت الأبيض لـ"العربية/الحدث" أن واشنطن على اتصال دائم بدول في المنطقة.
كما اعتبر أن "رفض الرئيس السوري، بشار الأسد، المستمر للمشاركة في العملية السياسية، المنصوص عليها في قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2254، واعتماده على روسيا وإيران خلق الظروف الحالية".
وأردف أن "انهيار خطوط نظام الأسد في شمال غربي سوريا هو نتيجة عدم تطبيق قرارات مجلس الأمن"، وفق تعبيره.
الفصائل المسلحة في حلب (أرشيفية من رويترز)
"عملية سياسية جادة"
إلى ذلك، شدد على أن "الولايات المتحدة تحث على خفض التصعيد وحماية المدنيين والأقليات في عملية سياسية جادة وموثوقة، يمكن أن تنهي هذه الحرب الأهلية للأبد".كما مضى قائلاً إن "واشنطن ستواصل الدفاع عن وحماية أفراد الجيش الأميركي في سوريا".
وختم مؤكداً أن الرئيس الأميركي جو بايدن كان واضحاً حين أشار إلى أن "وجود أفراد الجيش الأميركي ضروري لضمان عدم عودة داعش مرة أخرى في سوريا".
حليفا الأسد
جاء ذلك فيما أفاد مصدر مقرب من الكرملين الجمعة أن "لا خطة لدى روسيا لإنقاذ حكومة دمشق". وقال: "لا نتوقع أي خطة ما دام الجيش السوري ينسحب من مواقعه"، حسب شبكة "بلومبيرغ".كما لفت عدة مسؤولين إيرانيين وإقليميين إلى أن إيران سحبت منذ الجمعة كبار قادتها من فيلق القدس التابع للحرس الثوري من سوريا، فضلاً عن عناصر آخرين ومدنيين، ما يشير إلى أن الأسد ترك وحده إلى حد ما، من دون دعم فعال على الأرض من حليفيه الرئيسيين (إيران وروسيا).
علماً أن مسؤولاً إيرانياً رفيعاً قدم رواية معاكسة، مؤكداً أن بلاده دفعت بمزيد من المستشارين العسكريين من أجل دعم دمشق.
الفصائل المسلحة بعد استيلائها على دبابة للجيش السوري (أرشيفيبة من رويترز)
حلب وحماة وشمال ريف حمص
وكانت "هيئة تحرير الشام" والفصائل المسلحة سيطرت قبل أيام على مدينة حلب، ثم حماة، وشمال ريف حمص، متوعدة بدخول وسط المدينة. وفي حال سقطت حمص الاستراتيجية، فتكون الفصائل قطعت الطريق بين العاصمة دمشق والساحل السوري.كما سيطرت فصائل محلية مسلحة على درعا جنوب البلاد، فضلاً عن السويداء.
في حين استولت "قوات سوريا الديمقراطية" الكردية، المدعومة من الولايات المتحدة على محافظة دير الزور.
المصدر: https://www.alarabiya.net/arab-and-...ا-حاجة-للنقاش-مع-روسيا-وايران-بشأن-سوريا-الان