المراسل الآلي
عضو مميز
- المشاركات
- 33,745
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 1
- الدولة
بعدما خرج منه غاضباً قبل 4 سنوات، يعود الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، إلى البيت الأبيض، بعد أن دعاه الرئيس الحالي وخصمه اللدود جو بايدن إلى زيارته وتناول الغداء.
فعلى الرغم من أن الدعوة بروتوكولية عادية، تتم دوما وعلى مر السنين بين الرؤساء في البلاد، إلا أن هذه المرة ترتدي طابعاً مميزاً.
لاسيما أن ترامب لم يتقبل بصدر رحب على الإطلاق خسارته عام 2020، بل اتهم فريق بايدن بالتزوير والتلاعب بالنتائج.
كما أمضى السنوات الأربع الماضية يهاجم بايدن، ويصفه تارة بالعجوز الخرف، وطوراً بالضائع والضعيف.
لوحاته طارت
غير أن ترامب حين يعرج على مكتبه في البيت الأبيض هذه المرة، سيرى الكثير من التغييرات.إذ اختفت الصورة الزيتية التي علقها خلال ولايته الأولى للرئيس أندرو جاكسون، الذي عرف بإشرافه على عمليات الترحيل القسري للأميركيين الأصليين.
إذ علق بايدن صورًا لفرانكلين روزفلت، وبنجامين فرانكلين، وتوماس جيفرسون، وألكسندر هاميلتون بدلاً من هذا الرئيس الشعبوي، ما يظهر التعارض بين تفكير الرئيسين بشكل صارخ.
ترامب في البيت الأبيض (أرشيفية- أسوشييتد برس)
كما لن يجد ترامب التمثال النصفي لرئيس الوزراء البريطاني ونستون تشرشل في المكتب البيضاوي.
فقد استبدله بايدن بتماثيل لزعيم الحقوق المدنية اللاتيني سيزار تشافيز، ومارتن لوثر كينغ جونيور، وروبرت كينيدي، وروزا باركس، وإليانور روزفلت، وفق ما نقلت شبكة "سي أن أن".
عماً أن لدى بايدن تمثالا نصفيا لتشرشل في غرفة طعامه الخاصة.
إلى ذلك، سيبحث ترامب عن "زره الأحمر" الذي طالما استعمله أثناء عمله في المكتب البيضوي، في كل مرة أراد طلب "الكوكا كولا"، لأن بايدن لا يستعمله إطلاقا.
لكنه في المقابل، قد يفتن ويعجب ببعض الإضافات التي أدخلها بايدن على المكان، ومنها تلفزيون صغير مغطى بإطار ذهبي ليبقى مخفياً وغير ظاهر إلى حد ما، خلف المكتب.
رغم كل ذلك، يبقى الأكيد أن هذا اللقاء التقليدي الذي بدأ قبل عشرات السنين لن يمر خفيفاً على قلب كل من بايدن وترامب، رغم أن مصادر الرئيس الأميركي الحالي كانت أكدت أن الرجل مهني وأنه سيتطرق خلال اللقاء إلى مواضيع هامة من بينها أوكرانيا.
كما سيؤكد للرئيس العائد أن فريقه سيسعى بكل ما أوتي من قوة إلى تسهيل تسلمه السلطة وتولي مهامه.
المصدر: https://www.alarabiya.net/arab-and-...نتصراً-الى-البيت-الأبيض-اليك-ما-تغير-في-مكتبه