المراسل الآلي
عضو مميز
- المشاركات
- 52,069
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 1
- الدولة


بعد التهديدات التي أطلقها وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، ضد طهران، ملوحا بالخيار العسكري أتى الرد الإيراني، وإن متأخرا.
فقد اعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، تلك التصريحات مشينة ومتهورة.The Israeli regime's FM and other officials keep threatening Iran with military action while the West continues to blame Iran for its defense capability. This is outrageous & irrational.
In a region scourged by an occupying entity that is long addicted to aggression and lawless…
— Esmaeil Baqaei (@IRIMFA_SPOX) February 27, 2025
"والغرب يلومنا"
وقال في تغريدة على حسايه في منصة إكس، بوقت متأخر مساء أمس الخميس، "وزير الخارجية الإسرائيلي ومسؤولون آخرون يواصلون تهديد إيران بعمل عسكري، بينما يواصل الغرب إلقاء اللوم على طهران بسبب قدراتها الدفاعية... هذا أمر شائن وغير عقلاني".كما رأى أنه لا بد لبلاده أن تسعى إلى تعزيز قدراتها الدفاعية "في منطقة تعاني منذ فترة طويلة من الانتهاكات والعدوان الإسرائيلي والتصرف خارج القانون".

وكان ساعر هدد قبل يومين، في مقابلة مع صحيفة "بوليتيكو" بأن الخيار العسكري، قد يكون مطلوباً لمنع إيران من صنع أسلحة نووية.
خيار عسكري
كما زعم أن طهران خصبت ما يكفي من اليورانيوم لصنع قنبلتين نوويتين، محذراً من أن هذا الأمر سيزعزع الاستقرار بشكل كبير في منطقة الشرق الأوسط. واعتبر أن الفشل في وقف البرنامج النووي الإيراني سيشكل كارثة لأمن بلاده، وفق قوله. ورداً على سؤال حول احتمال شن ضربات، قال: "أعتقد أنه يجب أن يكون هناك خيار عسكري يُعتدّ به مطروحا على الطاولة لوقف النووي الإيراني".علما أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب كان ألمح أكثر من مرة إلى استعداده للتفاوض مع السلطات الإيرنية حول ما سمّاها "صفقة سلام نووية".

وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر (أرشيفية من فرانس برس)
لكن المرشد الإيراني علي خامنئي رأى أن المحادثات مع الولايات المتحدة "ليست ذكية أو حكيمة أو مشرفة"، وفق تعبيره.
غير أنه لم يذهب إلى حد حظر المحادثات المباشرة مع واشنطن، كما فعل سابقا خلال إدارة ترامب الأولى.
يذكر أنه عام 2018، انسحب ترامب في فترة ولايته السابقة، من الاتفاق النووي لعام 2015 بين طهران وست قوى عالمية وأعاد فرض العقوبات التي أضرت بشدة بالاقتصاد الإيراني.
فيما انتهكت طهران منذ ذلك الحين القيود النووية للاتفاق ولم تحقق جهود إحياء الاتفاق نجاحا في ظل إدارة الرئيس السابق جو بايدن.
المصدر: https://www.alarabiya.net/iran/2025/02/28/طهران-رداً-على-وزير-خارجية-اسرائيل-تهديده-مشين-ومتهور