ما الجديد
منتدى الصحراء للدفاع و الأمن

سجل حسابًا مجانيًا اليوم لتصبح عضوًا! بمجرد تسجيل الدخول، ستتمكن من المشاركة في هذا الموقع عن طريق إضافة مواضيعك ومنشوراتك الخاصة، بالإضافة إلى التواصل مع الأعضاء الآخرين من خلال صندوق الوارد الخاص بك

مقالة تعليم تحت الأرض.. ملاذ أطفال أوكرانيا من القنابل والإشعاع

المراسل الآلي

عضو مميز
المشاركات
33,870
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
الدولة
مصر
a478fcca-308d-43ec-b0e7-6c394054119f_16x9_1200x676.png

a478fcca-308d-43ec-b0e7-6c394054119f_16x9_1200x676.png

أن تكون والدا في مدينة زابوريجيا الأوكرانية الواقعة على خط الجبهة يعني أن توازن بين حياة طفلك وخطر الأسلحة الروسية القريبة.
وتجلب معظم هذه الأسلحة الموت في لحظة: مثل الطائرات المسيرة، والصواريخ الباليستية، والقنابل الانزلاقية، وقذائف المدفعية، لكن الجنود الروس يسيطرون على سلاح آخر لم يستخدموه حتى الآن، ولكنه لا يقل خطورة، وهو محطة زابوريجيا النووية القريبة.
وكانت محطة زابوريجيا النووية، تنتج في السابق كمية من الكهرباء تفوق أي محطة نووية أخرى في أوروبا، وسقطت المحطة في أيدي القوات الروسية في الأسابيع الأولى من الحرب الشاملة، ومنذ ذلك الحين تحتفظ روسيا بسيطرتها على مفاعلاتها الستة، وتعرضت المحطة لهجمات متكررة يتبادل الطرفان الاتهامات بشأنها.
المدارس الأوكرانية (أ ب)

المدارس الأوكرانية (أ ب)
ويلاحق هذان الخطران المزدوجان، القنابل والإشعاع، العائلات في زابوريجيا، ومعظم الأطفال في المدينة لم يروا فصولهم الدراسية من الداخل، حيث استمرت المدارس التي علقت الدراسة في الفصول خلال جائحة كوفيد-19 قبل أكثر من أربع سنوات في تقديم الدروس عبر الإنترنت بعد بدء الحرب في فبراير/شباط 2022.

شبكة مدارس تحت الأرض​

لذا، مع استمرار القصف اليومي بالصواريخ والقنابل، تواصل زابوريجيا بناء شبكة مدارس تحت الأرض.
وبدأت أعمال بناء أكثر من 12 مدرسة تحت الأرض مصممة لتكون مقاومة للإشعاع والقنابل وقادرة على استيعاب 12 ألف طالب.
وقال مسؤولون إنهم سيشرعون في بناء شبكة مستشفيات تحت الأرض بعد ذلك.
وقالت كاترينا ريجكو، وهي أم لأطفال يشكلون الجيل الثالث في عائلتها الذين يدرسون في مدرسة رقم 88، إن القنابل اليومية تشكل خوفا ملموسا أكثر من الإشعاع. والمبنى الرئيسي للمدرسة، الذي يعود إلى الحقبة السوفيتية، نظيف للغاية ولكن الفصول الدراسية فارغة.
ونسخة من المدرسة تحت الأرض أصبحت شبه جاهزة، وقالت ريجكو إنها لن تتردد في إرسال أطفالها إليها. فبعد نحو أربع سنوات من التعلم عبر الإنترنت تأثر بشدة الأطفال والآباء على حد سواء.
وقالت ريجكو "حتى زملاء الدراسة لا يعرفون بعضهم البعض.. إنه السبيل الوحيد الآمن لتلقي التعليم دون الاعتماد على الشاشات".

المصدر: https://www.alarabiya.net/arab-and-...الأرض-ملاذ-أطفال-أوكرانيا-من-القنابل-والاشعاع
 
عودة
أعلى