المراسل الآلي
عضو مميز
- المشاركات
- 33,870
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 1
- الدولة
فتحت السلطات التونسية، الاثنين، تحقيقا في عملية توريد شحنة بطاطا من دولة تركيا لترويجها في السوق التونسية، بعد الاشتباه في عدم صلاحيتها للاستهلاك والزراعة، في حادثة أثارت جدلا واسعا وطرحت تساؤلات بشأن حول الأطراف المستفيدة من هذه "الصفقات المغشوشة" التي أصبحت تهدّد صحة المواطن التونسي.
وقال النائب بالبرلمان عن "حركة الشعب" بدرالدين القمودي، إن الأجهزة المختصة كشفت محاولة توريد 2780 طن من بطاطا فاسدة إلى السوق التونسية عبر ميناء سوسة، بعدما كشفت إصابة البضاعة الفاسدة بصنفين من البكتيريا، حيث سيتقرّر إمّا إتلافها أو إعادة تصديرها إلى دولة المنشأ تركيا.
وأضاف في تصريح لـ"العربية.نت"، أنّ السلطات المختصة فتحت تحقيقا وبدأت أبحاثا، لكشف كافة الملابسات التي تحيط بهذه الصفقة، مشيرا إلى أن الشحنة الموّردة تقف وراءها شركة خاصة، مشددا على ضرورة الكشف عن لوبيات الفساد التي تقوم بإدخال نفايات ومواد غذائية مغشوشة والتلاعب بصحة المواطنين.
ولجأت تونس إلى توريد مادة البطاطا، لتعديل السوق وسدّ الفجوة وتغطية التذبذب الحاصل بين العرض والطلب، بسبب النقص المسجلّ في الإنتاج خلال هذه الفترة، حيث استقبل ميناء سوسة قبل أيام باخرة محمّلة بشحنة تقدّر بنحو 3 آلاف من البطاطا، قبل أن الكشف عن عدم صلاحيتها للاستهلاك البشري، بعد إخضاعها للتحاليل داخل المخابر الرسمية.
وأعادت هذه الحادثة إلى الأذهان، حوادث مماثلة شهدها ميناء سوسة التجاري، على غرار صفقة توريد النفايات الإيطالية لدفنها في الأراضي التونسية وصفقة إدخال قمح فاسد ومسرطن إلى الأسواق التونسية، وسط دعوات لفكّ شبكة الفساد التي تشتغل داخله.
المصدر: https://www.alarabiya.net/north-afr...سدة-من-تركيا-تثير-جدلا-في-تونس-والسلطات-تحقّق