المراسل الآلي
عضو مميز
- المشاركات
- 34,595
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 1
- الدولة
استبعد الرئيس البنمي خوسيه راوول مولينو، ليل الخميس، إجراء محادثات مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بشأن إدارة قناة بنما، نافيا أي تدخل للصين في تشغيلها.
كما رفض مولينو إمكانية خفض الرسوم على السفن الأميركية ردا على تهديد ترامب بالمطالبة باستعادة واشنطن السيطرة على الممر المائي الحيوي الذي يربط بين المحيطين الأطلسي والهادي.
وقال مولينو في مؤتمر صحافي "لا يوجد شيء نتحدث عنه"، مضيفا "القناة بنمية وتنتمي إلى البنميين. ولا إمكانية لفتح أي نوع من المحادثات حول هذا الواقع الذي كلف البلاد دما وعرقا ودموعا".
والقناة التي افتتحت عام 1914 أنشأتها الولايات المتحدة وسلمتها إلى بنما في 31 ديسمبر 1999 بموجب معاهدة وقعها عام 1977 الرئيس الأميركي جيمي كارتر والزعيم القومي البنمي عمر توريخوس.
وانتقد ترامب، السبت، ما وصفها بالرسوم "السخيفة" المفروضة على السفن الأميركية التي تعبر القناة، ملمحا إلى نفوذ الصين المتزايد.
وحذر من أن "إدارة القناة تعود لبنما وحدها، لا إلى الصين ولا أي جهة أخرى. لم ولن ندعها أبدا تقع في الأيدي الخطأ!".
وشدد على أنه إذا كانت بنما غير قادرة على ضمان "التشغيل الآمن والفعال والموثوق" لهذا الممر المائي "فسنطالب بإعادة قناة بنما إلينا بالكامل ومن دون نقاش".
والولايات المتحدة هي المستخدم الرئيسي للقناة، حيث تمر عبرها 74% من البضائع الأميركية، تليها الصين بنسبة 21%.
وأوضح مولينو أن رسوم استخدام القناة "لم يتم تحديدها بناء على رغبة الرئيس"، ولكن بموجب "عملية عامة ومفتوحة" وثابتة منذ فترة طويلة.
وأضاف: "لا يوجد أي تدخل أو مشاركة صينية على الإطلاق في أي شيء له علاقة بقناة بنما".
والأربعاء، زعم ترامب على منصته "تروث سوشال" أن جنودا صينيين يعملون في قناة بنما بشكل غير قانوني.
ونفى مولينو هذا الادعاء أيضا، قائلا "لا يوجد جنود صينيون في القناة، بحق الله".
وأقامت بنما علاقات دبلوماسية مع الصين عام 2017 بعد قطعها العلاقات مع تايوان، وهو قرار انتقدته إدارة ترامب الأولى.
وليس للصين أي سيطرة على القناة ولا إدارتها، لكن شركة تابعة لشركة "سي.كيه هوتشن القابضة" ومقرها هونغ كونغ تدير منذ فترة طويلة ميناءين على مدخلي القناة في البحر الكاريبي والمحيط الهادي.
واختار الرئيس ترامب، الأربعاء، كيفن مارينو كابريرا المسؤول بمقاطعة ميامي ديد لمنصب السفير الأميركي في بنما.
ووصف ترامب كابريرا بأنه "مقاتل شرس من أجل مبادئ سياسة أميركا أولا"، وقال إنه كان له دور فعال في دفع النمو الاقتصادي وتعزيز الشراكات الدولية.
المصدر: https://www.alarabiya.net/arab-and-...س-بنما-يستبعد-أي-محادثات-مع-ترامب-بشأن-القناة