المراسل الآلي
عضو مميز
- المشاركات
- 33,745
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 1
- الدولة
شدد رئيس إقليم أرض الصومال موسى عبدي على أنه سيمنح الأولوية لإثيوبيا التي تريد منفذا بحريا، لأنها تعترف باستقلال الاقليم.
وأشار في تصريحات لـ"العربية" و"الحدث" إلى أن مذكرة التفاهم مع إثيوبيا تخدم مصلحة منطقة القرن الإفريقي.
كما وقال رئيس إقليم أرض الصومال إن هناك إجماعا في الإقليم على أهمية مذكرة التفاهم مع إثيوبيا، مشيرا إلى أن وحدة الصومال ليست موجودة على أرض الواقع.رئيس إقليم أرض الصومال للعربية: مذكرة التفاهم مع إثيوبيا تخدم مصلحة القرن الأفريقي#قناة_العربية pic.twitter.com/y4J8wUGCEw
— العربية (@AlArabiya) September 21, 2024
رئيس إقليم أرض #الصومال للعربية: مسألة الاستقلال تتعلق بنا وبالصومال فقط#قناة_العربية pic.twitter.com/Cld3tDnv3z
— العربية (@AlArabiya) September 21, 2024
اتفاقية بين إثيوبيا وأرض الصومال
وتصاعد التوتر بين مصر وإثيوبيا بعد توقيع أديس أبابا اتفاقية مع إقليم أرض الصومال الانفصالي غير المعترف به لاستخدام ميناء في الإقليم، والوصول لمياه البحر الأحمر واتخاذ منفذ بحري لها هناك ما يهدد الملاحة البحرية ومصالح مصر.وصرح الرئيس عبدي رئيس إقليم أرض الصومال أنه في إطار هذا الاتفاق ستكون إثيوبيا أيضا "أول دولة تعترف بأرض الصومال كدولة مستقلة".
وذكر رضوان حسين، مستشار الأمن القومي لأبي أحمد، أن مذكرة التفاهم تمهد الطريق لإثيوبيا للتجارة البحرية في المنطقة بمنحها إمكانية الوصول إلى قاعدة عسكرية على البحر الأحمر.
توتر بين مصر وإثيوبيا
هذا ومازال التوتر بين مصر وإثيوبيا مستمرا ويتواصل ليس فقط حول سد النهضة بل انتقل إلى الصومال. وبعد أيام من إرسال مصر معدات عسكرية إلى الصومال ورفض إثيوبيا ذلك، أعلنت الخارجية الصومالية، الجمعة، أن إثيوبيا أرسلت شحنات أسلحة إلى إقليم بونتلاند ما يهدد الأمن الإقليمي.يأتي التطور بعد أيام من تصعيد مماثل قامت به حكومة إقليم أرض الصومال الانفصالية، والتي قررت إغلاق المكتبة المصرية بأراضيها ومطالبة موظفيها العاملين بمغادرة البلاد.
وأعلن وزير خارجية حكومة أرض الصومال الدكتور عيسى كايد أن حكومة بلاده قررت إغلاق "المكتبة الثقافية المصرية" بشكل نهائي في العاصمة هرجيسا بسبب مخاوف أمنية -وصفها بالخطيرة -وإخطار جميع الموظفين بمغادرة البلاد.
وأكد الوزير على مخاوف بلاده بشأن انتشار القوات المصرية في الصومال، محذرًا من أن هذه القوات قد تساهم في تصعيد الصراعات بالوكالة في المنطقة حسب وصفه.
وكانت إثيوبيا وفي إطار التوتر بينها وبين مصر قد انتقدت إرسال القاهرة معدات عسكرية إلى الصومال، وأصدرت الخارجية الإثيوبية بيانا أعلنت فيه أن الصومال تتواطأ مع جهات خارجية تهدف لزعزعة استقرار إثيوبيا.
وكان الرئيسان المصري عبدالفتاح السيسي والصومالي حسن شيخ محمود قد وقعا في القاهرة الشهر الماضي على بروتوكول التعاون العسكري بين الدولتين.
المصدر: https://www.alarabiya.net/arab-and-...نمنح-الأولوية-لاثيوبيا-لأنها-تعترف-باستقلالنا