المراسل الآلي
عضو مميز
- المشاركات
- 33,870
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 1
- الدولة
رفعت روسيا شكوى لألمانيا بشأن التحقيق الذي تجريه في تفجيرات وقعت في 2022 واستهدفت خطوط أنابيب نورد ستريم، وذلك بعد
أن فر مشتبه به رئيسي قبل اعتقاله في بولندا، وفق ما أعلنت وكالة الإعلام الروسية اليوم الاثنين.
وذكرت وسائل إعلام ألمانية الأسبوع الماضي أن ممثلي الادعاء الألمان خلصوا إلى أن مدرب غوص أوكرانيا هو مشتبه به رئيسي في التفجيرات وأصدروا مذكرة اعتقال بحقه في بولندا.
وقال ممثلون للادعاء في بولندا لرويترز إن بلادهم تلقت مذكرة الاعتقال الألمانية لكن المشتبه به تمكن من مغادرة البلاد لأن ألمانيا لم تدرج اسمه في قاعدة بيانات المطلوبين.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن أوليغ تيابكين رئيس الإدارة الأوروبية في وزارة الخارجية الروسية قوله إن موسكو تعتقد أن التحقيق الألماني سيغلق دون إعلان المسؤولين عن التفجيرات.
وكانت خطوط أنابيب نورد ستريم 1 و2 التي تقدر قيمتها بمليارات الدولارات وتنقل الغاز تحت بحر البلطيق تعرضت للتصدع نتيجة سلسلة
من الانفجارات في سبتمبر أيلول 2022 بعد أشهر من بداية الحرب الروسية واسعة النطاق على أوكرانيا.
وبعد التسريبات حول إصدار ألمانيا مذكرة اعتقال بحق مواطن أوكراني تورط في تفجير خط أنابيب الغاز نوردستريم 2 قبل نحو عامين، أطل مستشار الرئيس الأوكراني فولودومير زيلينسكي نافياً.
فقد أكد ميخائيو بودولياك عدم تورط بلاده في التفجيرات لا من قريب ولا من بعيد فيما وجه أصابع الاتهام إلى روسيا، وفق ما نقلت وكالة رويترز.
أتت تلك المعلومات فيما سربت تفاصيل صادمة عن اجتماع بين مسؤولين أوكران من أجل وضع خطة التخريب هذه، وفق ما نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" أمس.
فقد كشفت مصادر مطلعة أن مسؤولين أوكرانيين رفيعي المستوى تحدثوا لأول مرة عن إمكانية تقويض خطوط أنابيب الغاز هذا في مايو 2022.
في حين كان من المقرر أن يمول رجال أعمال أوكرانيون العملية بعد التوصل إلى اتفاقات شفهية حتى لا يتم ترك أي أدلة حول الخطة.
يذكر أنه عثر على أربعة مواقع تسريب كبيرة للغاز في سبتمبر 2022 على خطي أنابيب نورد ستريم قبالة جزيرة بورنهولم الدنماركية، بعد أن سجلت معاهد الزلازل انفجارين تحت الماء.
فيما كان خطا الأنابيب في قلب التوتر الجيوسياسي مع قطع روسيا إمدادات الغاز عن أوروبا في خطوة جاءت للرد على العقوبات الغربية التي فرضت على موسكو إثر غزوها لأوكرانيا.
وبينما وقعت التسريبات في المياه الدولية، كان اثنان منها في المنطقة الاقتصادية الخالصة التابعة للدنمارك واثنان في تلك التابعة للسويد.
لكن لم يكن خطا الأنابيب في الخدمة عندما وقع التسرّب لكنهما كانا يحتويان على الغاز الذي تسرّب في المياه والجو.
وفتحت الدنمارك والسويد وألمانيا تحقيقات في الانفجارات، لكن الدنمارك والسويد أغلقتا تحقيقاتهما في وقت سابق من هذا العام.
المصدر: https://www.alarabiya.net/arab-and-...ى-لألمانيا-بشأن-التحقيق-في-تفجيرات-نورد-ستريم