المراسل الآلي
عضو مميز
- المشاركات
- 33,870
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 1
- الدولة
كشف مساعد الرئيس الروسي، نيكولاي باتروشيف، أن الدول الغربية تزيد من وجودها العسكري قرب حدود روسيا في القطب الشمالي بهدف تعزيز مواقعها في الصراع على الموارد.
وقال خلال الاجتماع الأول لمجلس الشؤون البحرية لحماية المصالح الوطنية الروسية في القطب الشمالي، اليوم الجمعة، إن الدول الغربية، من أجل تعزيز مواقعها في إطار المنافسة العالمية المتزايدة على موارد ومساحات القطب الشمالي، "تزيد من وجودها العسكري في خطوط العرض العليا، بالقرب من حدود بلدنا".
"اتجاهات سلبية متزايدة"
كما أضاف أن العقوبات المفروضة على بلاده تهدف إلى إفشال تنفيذ مشاريع القطب الشمالي الروسية، وفق وكالة "تاس".كذلك لفت إلى أنه "على الرغم من الاستقرار الظاهري، فإن الوضع في القطب الشمالي يتميز باتجاهات سلبية متزايدة".
فيما ختم قائلاً إنه "بالنظر إلى أن الغرب قد وضع مساراً لاحتواء روسيا في المنطقة، فإنهم ينظرون إلى نجاحات بلادنا في القطب الشمالي بشكل مؤلم".
ضربة أوكرانيا
وبوقت سابق اليوم، شدد الكرملين على أن الضربة التي وجهت لأوكرانيا باستخدام صاروخ باليستي فرط صوتي تم تطويره حديثاً تهدف إلى تحذير الغرب من أن موسكو سترد على سماح الولايات المتحدة وبريطانيا لكييف بضرب روسيا بصواريخهما.وأشار المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، إلى أن روسيا لم تكن ملزمة بتحذير الولايات المتحدة بشأن الضربة، ومع ذلك أبلغتها قبل 30 دقيقة من الإطلاق، حسب رويترز.
"رسالة شاملة وواضحة ومنطقية"
كما أضاف لصحافيين أنه "على ثقة" من أن الولايات المتحدة "فهمت" رسالة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.وأوضح: "نحن على ثقة بأن الإدارة الحالية في واشنطن كانت لها فرصة إدراك الإعلان وفهمه"، مشدداً على أن الرسالة "كانت شاملة وواضحة ومنطقية"، وفقاً لفرانس برس.
فيما أكد أن بوتين ما زال منفتحاً على الحوار.
إمكانية إطلاق المزيد
يشار إلى أن روسيا أطلقت أمس صاروخاً باليستياً فرط صوتي متوسط المدى على مدينة دنيبرو الأوكرانية رداً على سماح الولايات المتحدة وبريطانيا لكييف بضرب الأراضي الروسية بأسلحة غربية متقدمة، وذلك في تصعيد جديد للحرب المستمرة منذ 33 شهراً.وقال بوتين في كلمة بثها التلفزيون إن موسكو ضربت منشأة عسكرية أوكرانية بصاروخ جديد باليستي فرط صوتي متوسط المدى يحمل اسم "أريشنك".
كما حذر من إمكانية إطلاق المزيد، مشيراً إلى أنه سيتم تحذير المدنيين قبل أي ضربات بمثل هذه الأسلحة.
"عناصر الصراعات العالمية"
كذلك مضى قائلاً إن أوكرانيا هاجمت روسيا بستة صواريخ أتاكمز أميركية الصنع في 19 نوفمبر وبصواريخ ستورم شادو البريطانية وصواريخ هيمارس الأميركية في 21 من الشهر نفسه، وذلك بعد موافقة إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن.وأردف أنه "من تلك اللحظة، ومثلما أكدنا مراراً من قبل، يكتسب الصراع الإقليمي في أوكرانيا، والذي كان الغرب قد حرض عليه سابقاً، عناصر الصراعات العالمية".
يذكر أن التوتر زاد خلال الأيام القليلة الماضية، إذ أطلقت أوكرانيا صواريخ أميركية وبريطانية على أهداف داخل روسيا هذا الأسبوع على الرغم من تحذيرات موسكو بأنها ستعتبر مثل هذا الإجراء تصعيداً كبيراً.
المصدر: https://www.alarabiya.net/arab-and-...-الغرب-يزيد-من-وجوده-العسكري-في-القطب-الشمالي