المراسل الآلي
عضو مميز
- المشاركات
- 52,607
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 1
- الدولة
لا يتوقف التوتر بين الولايات المتحدة الأميركية وإيران بل زاد حدّة بعد وصول الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
لن تُبنى قاعدة في فنزويلا!
فبعد العقوبات وتبادل التهديدات والتنديد، هدد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو طهران مجدداً.وفي مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز"، أكد كبير الدبلوماسيين أن أميركا لن تسمح أبداً لطهران بأن تبني قاعدة عملياتية في نصف الكرة الأرضية الخاص بها، في إشارة منه إلى فنزويلا أو في أي مكان آخر.
كما أكد على أن واشنطن سترفض دعوة إيران لإنشاء قاعدة عمليات داخل فنزويلا، مشدداً على أن هذا أمر مرفوض.
ورأى أن الحكومة الفنزويلية إن لم تتعاون مع شعبها وتتوقف عن تهديد جيرانها، فإنها ستواجه مشاكل كبيرة.
وقال: "على الجميع مقارنة نظام مادورو نظام تهريب مخدرات، قد دعا نظامه الصديق في إيران، لبناء قاعدة لعملياتها مهددا جيرانه، لافتا إلى أنه في حال استمر ذلك فإن الرئيس دونالد ترامب لن يقبل أبدا أن يكون لإيران قاعدة عملياتية في نصف الكرة الأرضية الخاص ببلاده، في فنزويلا أو في أي مكان آخر.
يأتي هذا بينما فرضت واشنطن عقوبات جديدة استهدفت وزير النفط الإيراني، محسن باك نجاد.

وأعلنت وزارة الخزانة الأميركية أمس فرض عقوبات على وزير النفط الإيراني وبعض السفن التي ترفع علم هونغ كونغ وتشارك في ما يسمى "أسطول الظل" الذي يُساعد إيران على إخفاء شحناتها من النفط. وذكرت أن باك نجاد "يشرف على تصدير نفط إيراني بعشرات المليارات من الدولارات، ويخصص أيضا للقوات المسلحة الإيرانية كميات من النفط بمليارات الدولارات من أجل تصديرها".
بدورها، نددت طهران بما وصفته بـ "نفاق" الولايات المتحدة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي في بيان اليوم الجمعة إن هذه الخطوة تدل على "نفاق" واشنطن، التي دعت مرارا إلى إجراء محادثات نووية مع طهران.
كما اعتبر أن هذه العقوبات بمثابة "دليل واضح آخر على زيف هذه التصريحات وعلامة أخرى على عدائها للتنمية"، وفق ما نقلت فرانس برس.
وضع متوتر
يذكر أن هذه الانتقادات جاءت فيما أكدت الخارجية الإيرانية أمس أنها تدرس رسالة أو دعوة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للتفاوض حول اتفاق نووي جديد.
علماً أن المرشد الإيراني علي خامنئي كان وصف يوم الأربعاء الماضي دعوة ترامب هذه بالمخادعة. واعتبر أن المفاوضات مع الحكومة الأميركية الحالية "لن تؤدي إلى رفع العقوبات عن بلاده".
وكان ترامب الذي انسحب عام 2018، خلال ولايته الأولى من الاتفاق النووي المبرم بين طهران والغرب عام 2015، وأعاد فرض سياسة الضغط القصوى، كشف الأسبوع الماضي أنه وجه رسالة إلى خامنئي.
فيما عمدت إيران إلى رفع معدلات تخصيبها لليورانيوم بما يقربها من إنتاج سلاح نووي، حسب ما أكدت أكثر من مرة الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
المصدر: https://www.alarabiya.net/arab-and-...-تُبنى-قاعدة-لكم-بنصف-الكرة-الأرضية-الخاص-بنا