مقالة رد منسق مع أميركا.. نتنياهو يجتمع مع قادة الأمن

[المراسل الآلي]

مع توعد إسرائيل برد قاصم على إيران، إثر الهجوم الصاروخي الذي نفذته أمس، عقد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو اجتماعا مع رؤساء أجهزة الأمن.
وأوضح مكتبه في بيان مقتضب، اليوم الأربعاء، أن نتنياهو التقى رؤساء الأجهزة الأمنية في مقر وزارة الدفاع بتل أبيب.

أتى ذلك، بعدما أكد مسؤول إسرائيلي بوقت سابق اليوم أن تل أبيب تدرس أطر وكيفية الرد القاسي، فضلا عن توقيته.

التنسيق مع الولايات المتحدة​

كما أوضح أن إسرائيل سترد بمفردها على طهران، لكنها تود قبل ذلك، التنسيق مع الولايات المتحدة، الداعم الأول لتل أبيب.
ولفت إلى أن أي رد إسرائيلي سيتطلب تعاونا دفاعيا مع القيادة الأميركية الوسطى، وفق "أكسيوس".
فيما شدد مسؤول أميركي آخر على أن الولايات المتحدة أوضحت أنها تدعم الرد الإسرائيلي، لكنها تعتقد أنه يجب أن يكون مدروسا.

وتعتبر واشنطن حليفا تاريخيا لإسرائيل، وقد دعمتها بالسلاح منذ تفجر الحرب في قطاع غزة، يوم السابع من أكتوبر الماضي.
كما دفعت مؤخرا بالمزيد من الجنود والطائرات الحربية إلى المنطقة من أجل صد أي هجمات إيرانية على إسرائيل أو القواعد الأميركية في المنطقة لاسيما بسوريا والعراق.
وكانت الإدارة الأميركية بدت أمس أقل استعدادا للجم تل أبيب، عما كانت عليه في أبريل الماضي، حين اكتفت وقتها إسرائيل بضرب مطار بالقرب من منشأة نطنز الإيرانية، بعدما أطلقت طهران وابلا من الصواريخ والمسيرات نحوها عقب قصف سفارتها في دمشق، وذلك تجاوبا مع ضغوط أميركية وقتها.
أما اليوم فتغير المشهد، إذ لم يدع الرئيس الأميركي بايدن نتنياهو إلى ضبط النفس، مؤكدا وقفو بلاده إلى جانب إسرائيل والتمسك بالدفاع عنها.
في حين انطلقت من الأمس المشاورات في تل أبيب من أجل وضع كافة الخيارات على الطاولة، من بينها إمكانية ضرب محطات نفطية إيرانية، فضلا عن منشآت نووية.
بينما ألمحت بعض المصادر الإسرائيلية إلى إمكانية تنفيذ اغتيالات على غرار اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية في طهران، يوم 31 يوليو الماضي.

المصدر: https://www.alarabiya.net/iran/2024/10/02/رد-منسق-مع-أميركا-نتنياهو-يجتمع-مع-قادة-الأمن-