ما الجديد
منتدى الصحراء للدفاع و الأمن

سجل حسابًا مجانيًا اليوم لتصبح عضوًا! بمجرد تسجيل الدخول، ستتمكن من المشاركة في هذا الموقع عن طريق إضافة مواضيعك ومنشوراتك الخاصة، بالإضافة إلى التواصل مع الأعضاء الآخرين من خلال صندوق الوارد الخاص بك

مقالة عراقجي يقر: رسالة ترامب حملت تهديدا وسلمنا ردنا عليها

المراسل الآلي

عضو مميز
المشاركات
57,536
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
الدولة
مصر
e074e58f-4ef5-4fd6-8832-937d7fa5ebf2_16x9_1200x676.jpg

e074e58f-4ef5-4fd6-8832-937d7fa5ebf2_16x9_1200x676.jpg

بعدما أوضح أنه إيران مستعدة للدخول في مفاوضات غير مباشرة مع الولايات المتحدة عبر سلطنة عمان، جدد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي التأكيد على عدم التفاوض تحت التهديد والوعيد.
وكشف لأول مرة خلال تصريحات للصحافيين، اليوم الجمعة، على هامش إحياء "يوم القدس" أن رسالة الرئيس الأميركي دونالد ترامب حملت في بعض أجزائها تهديدات.
أول رد إيراني رسمي على رسالة ترمب بشأن الملف النووي

إلا أنه أكد أنه "لا يمكن التحدث مع الشعب الإيراني بلغة التهديد".

دراسة دقيقة ومتأنية​

في الوقت عينه، أوضح أن بلاده سلمت ردها على الرسالة بعد دراسة دقيقة ومتأنية.
وقال: "درسنا الرسالة بدقة، وناقشنا أبعادها المختلفة، وتم نقل الرد عليها إلى الجانب الأميركي بالشكل المناسب".
مهلة محددة للتفاوض ثم حل عسكري.. تفاصيل رسالة ترمب لخامنئي

نافذة أمام الدبلوماسية​

إلى ذلك، أشار إلى وجود محاولات من أجل فتح نافذة أمام الدبلوماسية.
أما عن التسريبات التي انتشرت حول رسالة ترامب، فنفى عراقجي صحتها، معتبرا أن كل ما تم تداوله يستند إلى افتراضات وتكهنات.
وكانت بعض المعلومات أشارت إلى أن الرئيس الأميركي منح طهران شهرين للرد على رسالته التي وجهها إلى المرشد الإيراني أواخر فبراير الماضي.
في حين كرر المسؤولون الإيرانيون أكثر من مرة أنهم لن يفاوضوا تحت التهديد والوعيد. إلا أنهم ألمحوا إلى إمكانية إجراء مفاوضات غير مباشرة.
يشار إلى أن الرئيس الأميركي كان انسحب عام 2018، خلال ولايته الأولى من الاتفاق النووي، وفرض عقوبات صارمة على طهران.
وفي فبراير الفائت، أعاد فرض سياسة "أقصى الضغوط" على إيران، بما شمل مساعي لوقف صادراتها النفطية تماماً، رغم تأكيده أنه يسعى لإبرام اتفاق نووي جديد.

المصدر: https://www.alarabiya.net/iran/2025/03/28/عراقجي-يقر-رسالة-ترامب-حملت-تهديدا-وسلمنا-ردنا-عليها
 
عودة
أعلى