المراسل الآلي
عضو مميز
- المشاركات
- 33,870
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 1
- الدولة
منذ انتشار خبر لقاء الملياردير الأميركي إيلون ماسك، المقرب من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مع أمير سعيد إيرواني، المندوب الدائم لإيران في الأمم المتحدة، لم يهدأ السجال في الداخلي الإيراني.
ما دفع وزير الخارجية، عباس عراقجي، إلى النفي مجددا صحة هذا الخبر. ففي تغريدة على حسابه في منصة إكس، أكد عراقجي باللغة الفارسية، أن الخبر مجرد شائعة، مضيفا أن البعض لا يزال يشكك رغم نفي وزارة الخارجية سابقا.
ماجرای شایعه دیدار با ایلان ماسک نشان داد سوگیریهای شناختی چگونه قضاوتها را منحرف میکنند.
برخی چون دوست داشتند این دیدار رخ داده باشد، بدون شواهد آن را پذیرفته و حتی تأیید و تحلیل کردند. برخی دیگر، بدون توجه به روند تصمیمگیری در حوزه سیاست خارجی در کشور و با تصور خطای دولت،…
— Seyed Abbas Araghchi (@araghchi) November 18, 2024
فما الذي دفع الوزير إلى تكرار هذا النفي؟
الإجابة تكمن في الجدل المستمر منذ 14 نوفمبر الحالي حول تلك القضية، التي حظيت بتغطية إعلامية مكثفة في إيران.إذ انتقدت عدة صحف إصلاحية وأصولية على السواء اليوم، وزارة الخارجية لتأخرها في نفي اللقاء.
وجاء الهجوم الأول من قبل صحيفة كيهان الأصولية، أمس، التي اعتبرت أن نفي الخارجية جاء متأخرا ما يقارب 36 ساعة.
كما اعتبرت أن "هذا الخبر المدمّر لا يمكن أن يمر من دون عتاب".
صحف في طهران - فرانس برس
كذلك، رأت صحيفة همشهري، التابعة لبلدية طهران، أن هذه الأخبار المفبركة تهدف إلى قلب الحقائق في معادلات المنطقة.
بدوره، تطرق قاسم غفوري، في افتتاحية صحيفة سياست روز، إلى أهمية الدور الإيراني في ما وصفه بـ "النظام العالمي الجديد" وعضويتها في منظمات كشنغهاي وبريكس، قائلاً: "يمكن اعتبار ادعاءات مثل لقاء إيرواني وماسك محاولة لعرقلة النظام الجديد وتهديد إيران، وروسيا، والصين".
"حرب نفسية"
كما نبهت الصحيفة نفسها الساسة الإيرانيين إلى "ضرورة الانتباه للحرب النفسية التي يشنها الأعداء بالتعاون مع الداخل، لتجنب الوقوع في فخ مفاوضات وهمية مع أميركا".إلى ذلك، رأت صحيفة جام جم، التابعة للإذاعة والتلفزيون الإيراني، أنه "من الضروري أن يكون الساسة الإيرانيون أكثر نضجًا وتعقلاً، في مواجهة شخصية شعبوية مثل دونالد ترامب، وألا يستجيبوا لأخبار غير مؤكدة، مثل لقاء ماسك بمندوب إيران في نيويورك".
أما الصحف الإصلاحية فقد استمرت رغم نفي الخبر، في مناقشته بشكل مكثف. إذ رأت صحيفة آرمان امروز أن "هذا النفي المتأخر وغير المتوقع يثير تساؤلات متعددة. فهل تم اللقاء بالفعل؟ وإذا تم، لماذا يُنفى الآن؟".
من طهران - فرانس برس
بدورها أشارت صحيفة شرق أن "نفي المتحدث باسم الخارجية للقاء ماسك-إيرواني يفتح المجال للنقاش ضمن إطار أوسع".
كما لفتت إلى أنه في حال صح هذا اللقاء فسيوفر فرصة لتخفيف التوترات بين طهران وواشنطن
من جهتها، اعتبرت صحيفة شهروند أن "التكذيب لم يخفّف أهمية اللقاء".
وكان خبر اللقاء نُشر لأول مرة يوم الخميس (14 نوفمبر)، مشيرا إلى أن ماسك وأمير سعيد إيرواني اجتمعا يوم الاثنين (11 نوفمبر) لمدة تجاوزت الساعة في نيويورك، حسب "صحيفة نيويورك تايمز".
وعقد هذا الاجتماع قبل يوم من تعيين ماسك على رأس إدارة "كفاءة الحكومة" التي يخطط لها ترامب.
إلا أن وزارة الخارجية الإيرانية نفت حصول أي لقاء من هذا النوع بعد ثلاثة أيام، معتبرة أن ما يشاع حملة إعلامية مشوهة من قبل وسائل الإعلام الأميركية.
المصدر: https://www.alarabiya.net/iran/2024/11/18/عراقجي-يكرر-لم-نلتق-ايلون-ماسك-فلا-تشككوا-اليك-السبب