ما الجديد
منتدى الصحراء للدفاع و الأمن

سجل حسابًا مجانيًا اليوم لتصبح عضوًا! بمجرد تسجيل الدخول، ستتمكن من المشاركة في هذا الموقع عن طريق إضافة مواضيعك ومنشوراتك الخاصة، بالإضافة إلى التواصل مع الأعضاء الآخرين من خلال صندوق الوارد الخاص بك

مقالة قائد الحرس الثوري: سقوط الأسد لم يُضعف إيران

المراسل الآلي

عضو مميز
المشاركات
33,745
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
الدولة
مصر
86363efa-855c-456e-ae09-1e9796e4612a_16x9_1200x676.jpg

86363efa-855c-456e-ae09-1e9796e4612a_16x9_1200x676.jpg

بعد سقوط حليفها بشار الأسد في سوريا، أكدت إيران على لسان قائد الحرس الثوري الإيراني، حسين سلامي، أن بلاده لن تتأثر أو تُضعف.
وأضاف سلامي خلال جلسة غير علنية مع أعضاء البرلمان اليوم الثلاثاء: "لن نُضعف، ولن ينقص شيء من قوة بلادنا" وفق ما أفادت وسائل إعلام محلية.
كما أكد أثناء الجلسة أن القوات الإيرانية لم تعد متواجدة في سوريا، وفق ما نقل أحد النواب لاحقا.
وقال: "حتى اللحظة الأخيرة قبل سقوط الأسد، كان مستشارونا العسكريون وقواتنا حاضرون في سوريا، لكن حاليًا، لا توجد أي قوات إيرانية هناك".

إيران تسحب مستشاريها​

جاءت هذه التصريحات بعدما أفادت عدة مصادر بسحب طهران لأبرز مستشاريها وقادتها العسكريين في فيلق القدس التابع للحرس الثوري من سوريا قبل سقوط الأسد، فضلا عن دبلوماسييها.
تواصلها مستمر مع قيادة سوريا الجديدة.. لماذا فقد الأسد ثقة إيران؟

وأشارت إلى أن مئات المقاتلين الإيرانيين توجهوا خلال الأيام الماضية إلى العراق.
كذلك أتت بعدما أكدت مصادر إيرانية وسورية أن طهران أبلغت الأسد أن أي مساعدة إيرانية لحكومته، إذا حصلت ستكون محدودة جداً، وفق ما نقلت "وول ستريت جورنال".
وكشفت أن السلطات الإيرانية ألقت باللوم على الرئيس السوري السابق لعدم استعداده بشكل كافٍ لمواجهة هجوم الفصائل المسلحة.
وبدلاً من التدخل لحماية حليفها في دمشق أمرت طهران الحرس الثوري والقوات التابعة له بالابتعاد عن الصراع، ونسقت الانسحاب الآمن لقواتها. إذ أكد مسؤولون سوريون أن الإيرانيين توصلوا إلى اتفاق لتسليم المناطق الخاضعة لسيطرتهم إلى الفصائل المسلحة سلمياً.
بعد سقوط بشار الأسد.. كيف تخطط إيران لاستعادة نفوذها في الشرق الأوسط؟

لهجة إيران تغيرت​

يشار إلى أن وزير الخارجية عباس عراقجي كان زار دمشق الأسبوع الماضي، حيث أكد رسميا أن بلاده متمسكة بدعم الحكومة السورية.
لكن تلك اللهجة سرعان ما تغيرت إذا أعلن يوم الجمعة الماضي أي قبل يومين من سقوط الأسد أنه لا يمكن التنبؤ بمصير الرئيس السوري.
فيما كانت فصائل مسلحة تتقدم من الجنوب نحو العاصمة، بعد أن سيطرت "هيئة تحرير الشام" مع مجموعات متحالفة معها على حلب، ثم حماة فحمص.

المصدر: https://www.alarabiya.net/iran/2024/12/10/الحرس-الثوري-الايراني-سقوط-الأسد-لم-يُضعف-ايران
 
عودة
أعلى