المراسل الآلي
عضو مميز
- المشاركات
- 60,669
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 1
- الدولة


بعد توقيع مئات الطيارين في الجيش الإسرائيلي عريضة تطالب بإطلاق سراح الأسرى في غزة حتى لو تطلب ذلك وقف الحرب، انتقد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تلك الرسائل، واصفاً هؤلاء الطيارين بـ "زمرة صغيرة فوضوية".
وقال نتنياهو في تصريحات اليوم الجمعة "نفس الرسائل مرة أخرى: مرة نيابة عن الطيارين، ومرة نيابة عن قدامى المحاربين في البحرية، ومرة نيابة عن آخرين. لكن الجمهور لم يعد يصدق أكاذيبهم الدعائية التي ترددها وسائل الإعلام".
كما وصف من كتب تلك العريضة "بمجموعة صغيرة من الأعشاب الضارة، التي تديرها منظمات غير حكومية ممولة من الخارج، بهدف واحد الإطاحة بالحكومة اليمينية".
وأضاف "أنها مجموعة صغيرة، صاخبة، فوضوية، ومنفصلة عن بعضها البعض من المتقاعدين"، لافتا إلى أن " الغالبية العظمى منهم لم يخدموا حتى لسنوات".
وكان مسؤول عسكري إسرائيلي كشف أمس أن الجيش سيطرد هؤلاء الطيارين، لاسيما أنهم وقّعوا العريضة بشكل علني.
كذلك أضاف أن قائد سلاح الجو الإسرائيلي، وبدعم كامل من رئيس هيئة الأركان، قرر أن أي عنصر احتياط فاعل وقّع هذه الرسالة، لن يتمكن من مواصلة الخدمة في الجيش، وذلك ردا على سؤال بشأن العريضة التي وقعها نحو ألف طيار متقاعد أو في الاحتياط، ونشرتها وسائل إعلام محلية، وفقا لوكالة "فرانس برس".

"إنهاء الحرب ضد حماس"
أتى ذلك، بعدما نشرت مجموعة تضم ما يقارب 1000 جندي احتياطي حالي ومتقاعد من سلاح الجو الإسرائيلي، رسالة تطالب بإعادة الأسرى في غزة، حتى لو كان ذلك على حساب إنهاء الحرب ضد حماس تماما.فيما لا تدعو الرسالة إلى رفض عام للخدمة، بل تحث الحكومة على إعطاء الأولوية لإطلاق سراح الأسرى على استمرار الحرب، التي رأى الموقعون أنها باتت تخدم الآن "مصالح سياسية وشخصية" بدلاً من الأمن القومي.
كما أشارت الرسالة التي نُشرت كإعلان في عدد من الصحف الإسرائيلية إلى أن "استمرار الحرب لا يخدم أيا من الأهداف المعلنة للحرب، وسيؤدي إلى مقتل الأسرى وجنود الجيش والمدنيين الأبرياء".
منع نشر الرسالة
كذلك أضافت أنه "كما ثبت سابقاً، لا يمكن إعادة الأسرى سالمين إلا بالاتفاق، بينما يؤدي الضغط العسكري أساسا إلى قتلهم وتعريض جنودنا للخطر". ودعت جميع مواطني إسرائيل إلى التعبئة للتحرك.في حين سعى قائد سلاح الجو الإسرائيلي، اللواء تومر بار، إلى منع نشر الرسالة التي كان من المقرر نشرها يوم الثلاثاء المقبل.

يشار إلى أنه بعد شهرين من التهدئة بين حماس وإسرائيل، استأنف الجيش الإسرائيلي هجومه العسكري على قطاع غزة في 18 آذار/مارس.
وأتاحت الهدنة الأخيرة عودة 33 أسيرا إسرائيليا، ثمانية منهم قتلى، مقابل إطلاق سراح نحو 1800 فلسطيني من السجون الإسرائيلية.
بينما لا يزال 58 إسرائيلياً محتجزين في القطاع الفلسطيني، 34 لقوا حتفهم، وفق تقديرات الجيش الإسرائيلي.
المصدر: https://www.alarabiya.net/arab-and-...اهو-عن-طيارين-معترضين-على-حرب-غزة-زمرة-فوضوية