المراسل الآلي
عضو مميز
- المشاركات
- 34,729
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 1
- الدولة
وسط الجدل المستمر بين حزب الله والجيش الإسرائيلي حول استباق هجوم الحزب اللبناني المدعوم إيرانياً وإحباطه، وبين نفي الأخير وتأكيده أن المرحلة الأولى من رده على اغتيال القيادي العسكري، فؤاد شكر، نجحت ونفذت أهدافها، جاء تحذير إسرائيلي جديد.
إسرائيل لم تقل "كلمتها الأخيرة"
فقد أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الأحد، أن إسرائيل لم تقل "كلمتها الأخيرة" بضرباتها على جنوب لبنان لإحباط هجوم واسع النطاق لحزب الله.وقال نتنياهو في مستهل جلسة لمجلس الوزراء، اليوم الأحد "قضينا على القائد في حزب الله (فؤاد شكر) قبل 3 أسابيع، واليوم أحبطنا خططه الهجومية"، بحسب ماأفاد بيان صادر عن مكتبه.
كما تابع أن "على نصر الله في بيروت (زعيم حزب الله حسن نصرالله) وخامنئي في طهران (المرشد الإيراني علي خامنئي) أن يعرفا أن هذه خطوة أخرى على طريق تغيير الوضع في الشمال". وأردف قائلا:"ينبغي لقادة حزب الله وإيران معرفة أن الرد كان خطوة أخرى نحو تغيير الوضع في الشمال وإعادة سكاننا بسلام إلى منازلهم وأن هذه ليست نهاية القصة"
أتت هذه التصريحات وسط استمرار الجدلبين حزب الله والجيش الإسرائيلي حول استباق هجوم الحزب اللبناني المدعوم إيرانياً وإحباطه، وبين نفي الأخير وتأكيده أن المرحلة الأولى من رده نجحت.
بينما أوضحت بعض التقديرات العسكرية المبدئية في إسرائيل أن حزب الله خطط لاستهداف مراكز استخباراتية في منطقة غليلوت بتل أبيب.
ومن بين تلك الأهداف، بحسب ما أفاد مراسل العربية/الحدث مقر الموساد، والقاعدة 8200 شمال تل أبيب (علماً أنه سبق وتم إخلاء الموقعين جزئيا).
فيما أوضح مسؤولون إسرائيليون أن أنظمة التشويش نجحت في حماية تل أبيب من تلك الهجمات".
وكان الجيش الإسرائيلي نفى إصابة أي من تلك الأهداف. وقال المتحدث باسمه أفيخاي أدرعي، للعربية/الحدث إنه لا أضرار بشرية أو مادية في تل أبيب، مؤكدا أن القوات الإسرائيلية استبقت "الهجوم الكبير" الذي أعده حزب الله بدعم إيراني.
علماً أن حزب الله كان أعلن أنه استهدف 11 موقعا في شمال إسرائيل والجولان المحتل فقط، بأكثر من 300 صاروخ، نافياً أن تكون إسرائيل استبقت هجومه هذا، وأحبطته.
في حين شن الطيران الإسرائيلي عشرات الغارات على قرى حدودية في الجنوب اللبناني، معلناً أنه دمر نحو 1000 منصة إطلاق صواريخ تابعة لحزب الله في أكثر من 40 موقعاً.
أسبوع خطير
يذكر أن هذا التصعيد العسكري على الحدود بين البلدين جاء عقب تحذير للجيش الإسرائيلي أمس من أن الأسبوع الآتي سيكون خطيراً، لاسيما إثر تعثر مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة.كما أتى بعدما أعلن قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، أمس أن "أخباراً جيدة بشأن الرد الانتقامي" لبلاده ستظهر قريباً جداً.
ومنذ أواخر الشهر الماضي تصاعدت المخاوف الدولية من توسع الصراع في المنطقة، بين إسرائيل من جهة وإيران وأذرعها من جهة أخرى خاصة بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية في 31 تموز/يوليو في طهران، واغتيال شكر، في ضاحية بيروت الجنوبية بضربة إسرائيلية، وتوعد كل من المسؤولين الإيرانيين وحزب الله برد موجع.
المصدر: https://www.alarabiya.net/arab-and-world/2024/08/25/نتنياهو-لم-نقل-الكلمة-الأخيرة-بشأن-حزب-الله