المراسل الآلي
عضو مميز
- المشاركات
- 33,745
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 1
- الدولة
مع تدفق أعداد كبيرة من النازحين خلال الأسابيع الماضية، هرباً من القصف الإسرائيلي العنيف، اكتظت العديد من مراكز الإيواء التي أعدتها السلطات الرسمية والجمعيات في لبنان.
فيما عمدت مجموعات قليلة إلى السكن مؤقتا في بعض المباني الفارغة لاسيما في العاصمة بيروت، بموافقة مالكيها.
إلا أن بعض النازحين دخلوا إلى أبنية غير مأهولة دون موافقة مالكيها، وهذا ما حصل في منطقة الحمرا اليوم الاثنين.
فعمدت القوات الأمنية إلى إجلائهم، إلا أن عددا منهم تمنع فوقعت اشتباكات وتضارب.
وعلا صياح بعض الشبان بوجه عناصر الأمن، كما وجه عدد منهم لكمات لأفراد الدرك.
في حين أقدم عدد منهم على إشعال الإطارات وسط الطريق.
"سلاح بين النازحين"
من جهته، أكد وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي أن الدولة لن تقبل بأي اعتداء على الأملاك العامة والخاصة". وأضاف خلال مؤتمر صحفي أن السلطات تسعى لنقل النازحين من الطرقات إلى مراكز إيواء وتعمل لإزالة التعديات عن الأملاك الخاصة والعامة.كما شدد على ضرورة اتخاذ اجراءات سريعة لضمان أمن النازحين ومعالجة أي إمكانية لوقوع أي تطور أمني.
نازحون في لبنان جراء التصعيد الإسرائيلي (أرشيفية- رويترز)
إلى ذلك لفت إلى أن الأجهزة الأمنية تعمل على "منع تواجد السلاح في مراكز النازحين والمجتمعات المضيفة لهم"، وفق تعبيره.
ومنذ اندلاع المواجهات بين حزب الله وإسرائيل في الثامن من أكتوبر 2023، دعما لحماس في قطاع غزة، بلغ عدد النازحين من الضاحية الجنوبية لبيروت فضلا عن الجنوب مليون و200 ألف لبناني، أغلبهم فر خلال الأسابيع القليلة الماضية.
فيما افترش بعضهم الطرقات والساحات العامة في العاصمة اللبنانية، بعدما ضاقت بهم مراكز الإيواء في بلد يعاني أساسا من أزمة اقتصادية غير مسبوقة منذ 2019.
المصدر: https://www.alarabiya.net/arab-and-...نار-غضب-في-بيروت-تضارب-بين-نازحين-وقوات-الأمن