المراسل الآلي
عضو مميز
- المشاركات
- 34,728
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 1
- الدولة
مع تأكيد حزب الله نجاح المرحلة الأولى من رده الانتقامي على اغتيال إسرائيل قائده العسكري فؤاد شكر قبل 3 أسابيع، توجهت الأنظار الإسرائيلية والغربية نحو مناطق أخرى، تضم فصائل مسلحة وميليشيات موالية لإيران.
فقد رجحت مصادر أمنية غربية وشرق أوسطية لمراسلة شبكة بي بي سي، نفيسة كوهناورد، اليوم الأحد، أن تأتي الموجة الثانية من الهجمات الانتقامية من دولة أخرى غير لبنان.
في المقابل، كشف دبلوماسيان غربيان أن إسرائيل وحزب الله تبادلا الرسائل عقب تبادل إطلاق النار اليوم بأن أيا منهما لا يريد التصعيد أكثر من ذلك، وفق ما نقلت رويترز.The second wave of the retaliatory attacks against Israel is expected to come from “another country”, two western and Middle Eastern security officials who are overseeing the situation, tell me.
Eyes on Yemen perhaps before Iran?
— Nafiseh Kohnavard (@nafisehkBBC) August 25, 2024
تأهب عسكري إسرائيلي
أتى ذلك، بالتزامن مع تأهب عسكري إسرائيلي عال، وسط توقعات بتحركات من قبل الحوثيين في اليمن، فضلا عن بعض الميليشيات المسلحة في العراق.كما جاء مع تأكيد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن الضربات التي نفذتها بلاده على حزب الله في الجنوب اللبناني "ليست نهاية القصة"، موجهاً تحذيراته إلى طهران أيضا.
إذ قال في مستهل اجتماع لحكومته إنه ينبغي على قادة حزب الله وإيران معرفة أن "الرد على هجوم الحزب كان خطوة أخرى نحو تغيير الوضع في الشمال الإسرائيلي وإعادة السكان إلى منازلهم، وأن هذه ليست نهاية القصة".
وكان حزب الله أكد أن المرحلة الأولى من رده نفذت بنجاح، إثر استهداف 11 موقعاً عسكرياً في الشمال الإسرائيلي والجولان السوري المحتل، بصواريخ ومسيرات.
فيما أكد الجيش الإسرائيلي أنه استهدف مئات منصات إطلاق الصواريخ في قرى بجنوب لبنان، مضيفاً أنه نفذ أكثر من 40 غارة على مواقع مختلفة لحزب الله.
في حين أوضحت بعض التقديرات العسكرية المبدئية في إسرائيل أن حزب الله كان خطط لاستهداف مراكز استخباراتية ومقر للموساد في منطقة غليلوت شمال تل أبيب فجر اليوم.
ومنذ أواخر الشهر الماضي (يوليو 2024) تصاعدت المخاوف الدولية من توسع الصراع في المنطقة، بين إسرائيل من جهة وإيران وأذرعها من جهة أخرى خاصة بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية في 31 تموز/يوليو في طهران، واغتيال القائد العسكري في حزب الله فؤاد شكر في ضاحية بيروت الجنوبية بضربة إسرائيلية، وتوعد كل من المسؤولين الإيرانيين وحزب الله برد موجع.
المصدر: https://www.alarabiya.net/arab-and-...ثانية-اتية-من-الرد-على-اسرائيل-مسؤولون-يرجحون