المراسل الآلي
عضو مميز
- المشاركات
- 33,870
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 1
- الدولة
بعد نفي رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إعطاء الضوء الأخضر لوقف الهجمات على لبنان، من أجل إفساح المجال للمساعي الدولية، شن الجيش الإسرائيلي موجة جديدة من الغارات على الجنوب اللبناني، والحدود السورية اللبنانية أيضا.
وأعلن في بيان، اليوم الخميس، أن الجيش الإسرائيلي أغار على بنية تحتية تستخدم لنقل الأسلحة من الداخل السوري إلى حزب الله.#عاجل جيش الدفاع يهاجم بنى تحتية تستخدم لنقل وسائل قتالية من الأراضي السورية إلى حزب الله في لبنان
أغارت طائرات حربية لسلاح الجو قبل قليل على بنى تحتية على الحدود السورية اللبنانية والتي يستخدمها حزب الله الارهابي لنقل وسائل قتالية من الأراضي السورية إلى حزب الله في لبنان… pic.twitter.com/WlVQhuGeFA
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) September 26, 2024
كما قال المتحدث باسمه، أفيخاي أدرعي، على منصة إكس إن الغارات التي شنتها طائرات حربية طالت بنى تحتية تستخدم لنقل وسائل قتالية إلى حزب الله.
من جهته، قال وزير النقل اللبناني، علي حمية، أن الضربة الإسرائيلية أصابت الطرف السوري لجسر صغير في منطقة مطربا يشكل معبرا من سوريا إلى لبنان.
مراسل العربية: غارات إسرائيلية تستهدف مناطق على الحدود اللبنانية السورية#قناة_العربية #لبنان pic.twitter.com/0b7G7NPebA
— العربية عاجل (@AlArabiya_Brk) September 26, 2024
إصابة 5
في حين أفيد عن إصابة 5 أشخاص جراء الاستهداف الذي طال المنطقة المحيطة بمعبر مطربا شمال قضاء الهرمل، عند الحدود السورية- اللبنانية، حسب ما نقلت وسائل إعلام سورية.ويتضمن هذا المعبر حاجزا للجيش اللبناني وموقفا للسيارات، كما تنتشر على الجانب السوري منه عناصر الهجانة السورية.
أما الحدود بين البلدين عند تلك النقطة فتقتصر على ساقية صغيرة، عند حدود تلك القرية الزراعية الفقيرة، التي تقع نصف أراضيها في الجهة اللبنانية والنصف الآخر في الجهة السورية.
هذا وشهد الجنوب اللبناني موجة جديدة من الضربات والغارات الإسرائيلية اليوم، طالت مناطق عدة منها مدينة صور والنبطية، فضلا عن قانا وقدموس والبرج الشمالي وصديقين وغيرها.
جاءت هذه الموجة بعد ليل عنيف ودام شهده البقاع ( شرق لبنان) ، وبعدما اقترحت الولايات المتحدة وحلفاؤها وقف إطلاق النار لمدة 21 يوما بين حزب الله والجانب الإسرائيلي.
وكانت فرنسا والولايات المتحدة دعتا أمس الأربعاء إثر مداولات دبلوماسية مكثفة في الأمم المتحدة، إلى وقف إطلاق نار لمدة 21 يوما بين إسرائيل وحزب الله لتفادي خروج الوضع عن السيطرة، في نداء انضمت إليه دول عربية وأوروبية.
إلا أن تصريحات نتنياهو اليوم لم تشِ ببوادر إيجابية، لاسيما مع تأكيده أن الغارت مستمرة وبقوة على حزب الله، وسط تصاعد أصوات داخل حكومته معارضة للهدنة، من قبل وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريش، بالإضافة إلى وزير الخارجية إسرائيل كاتز.
ومنذ تفجر الحرب في قطاع غزة يوم السابع من أكتوبر الماضي، انخرط حزب الله في مواجهات ضد الجيش الإسرائيلي، إلا أن الصراع اتخذ منحى أكثر خطورة الأسبوع الماضي، بعد أن فجرت إسرائيل آلاف أجهزة البيجر والووكي توكي التي يستخدمها عناصر الحزب، ما خلف عشرات القتلى ونحو 3000 جريح.
كما استتبعت عملية التفجير هذه غير المسبوقة، بغارات استهدفت قيادات لحزب الله في مناطق متفرقة بالضاحية الجنوبية لبيروت.
وأدى التصعيد الإسرائيلي إلى نزوح أكثر من 70 ألف لبناني منذ الاثنين الماضي، بينما قتل المئات من المدنيين أيضا، وبلغ عدد القتلى الذين سقطوا منذ أكتوبر الماضي 1250، ما يقارب نصفهم خلال الأيام المنصرمة.
المصدر: https://www.alarabiya.net/arab-and-...من-الغارات-على-لبنان-واسرائيل-تقصف-حدود-سوريا