ما الجديد
منتدى الصحراء للدفاع و الأمن

سجل حسابًا مجانيًا اليوم لتصبح عضوًا! بمجرد تسجيل الدخول، ستتمكن من المشاركة في هذا الموقع عن طريق إضافة مواضيعك ومنشوراتك الخاصة، بالإضافة إلى التواصل مع الأعضاء الآخرين من خلال صندوق الوارد الخاص بك

مقالة مصريان خدعا والدتهما المسنة وألقياها بالشارع.. قصة تدمي القلب

المراسل الآلي

عضو مميز
المشاركات
52,629
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
الدولة
مصر
134dc8df-93c0-4e65-b962-85767de4ccf0_16x9_1200x676.jpg

134dc8df-93c0-4e65-b962-85767de4ccf0_16x9_1200x676.jpg

في قصة تدمي القلوب، أقدم صاحب أحد المصانع وشقيقته على بيع شقة والدتهما المسنة، والتي تعاني من الشلل، وإلقائها في الشارع للاستفادة من ثمنها الكبير.
ما دفع الأم للجوء إلى القضاء.

استغلا مرضها وباعا شقتها​

في التفاصيل كشفت المحامية نهى الجندي في تصريحات خاصة لـ"العربية.نت/الحدث.نت"، أن موكلتها السيدة المسنة ذات الـ75 عاماً وجدت نفسها في الشارع بلا مأوى، بعدما غدر بها ابنها وابنتها مستغلين مرضها وإصابتها بالشلل ووهنها، حيث أقدما على أخذ بصمات يدها لبيع شقتها بمنطقة العبور والتي تقدر بـ4 ملايين جنيه.
ورغم أنهما ميسورا الحال، ولا حاجة لهما لهذه الأموال ولا يمران بضائقة مالية، صدمت الأم بكلمات نجلها، صاحب أحد المصانع، والذي قال لها: "اللي قدك ماتوا وتحللوا ..كفاية عليكي كدة".

بلا مأوى أو طعام​

كما أضافت المحامية أن موكلتها لم تحرر محضراً بالواقعة خوفا على مستقبلهما، إلا أنها اضطرت إلى اللجوء للقضاء بعدما وجدت نفسها بلا مأوى ولا حتى أجر الطعام، فضلاً عن محنة مرضها.
كذلك أكدت أنه نظراً لظروف موكلتها وأحوالها الصعبة، تضامن معها عدد من الأهالي، حيث قام بعضهم بتجميع مبلغ لتأجير شقة صغيرة لها لحين البت في قضيتها أمام القضاء.

جحود واستئناف للتنصل من النفقة​

وبعد إثبات ما تم من جحود بحق السيدة المسنة من ابنها وابنتها، وإثبات دخل نجلها وامتلاكه لأحد المصانع الناجحة في القاهرة، أصدرت محكمة الأسرة بالعبور حكمها لصالح الأم بإلزام ابنها بنفقة شهرية بقيمة ألفي جنيه.
وعلى الرغم من كل ما قام به بحق والدته، لم يكتف الابن بما فعله، بل سارع للاستئناف على حكم المحكمة للتنصل من دفع مبلغ النفقة الشهرية لها، إلا أن المحكمة رفضت استئنافه، حسب المحامية.

المصدر: https://www.alarabiya.net/arab-and-...-محكمة-الأسرة-تنصف-مسنة-طردها-نجلها-في-الشارع
 
عودة
أعلى