المراسل الآلي
عضو مميز
- المشاركات
- 33,745
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 1
- الدولة
فيما تقترب الحرب في قطاع غزة من الدخول في عامها الثاني، وسط توترات متصاعدة في الضفة الغربية، جدد كل من مصر والأردن تحذيراتهما من خطورة استمرار الاعتداءات الإسرائيلية.
ففي اتصال هاتفي بين العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، شددا على ضرورة التوصل لوقف دائم لإطلاق النار في غزة، كخطوة فورية يجب اتخاذها لحماية أمن المنطقة ومنع توسع دائرة الصراع.
هدنة شاملة
كما أعادا التأكيد على رفضهما أي محاولة لتهجير الفلسطينيين سواء في الضفة أو غزة. ودعَوَا إلى هدنة شاملة تنهي الكارثة الإنسانية بالقطاع.هذا وشددا على أهمية مواصلة دعم الفلسطينيين في نيل كامل حقوقهم المشروعة، وقيام دولتهم المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
مشاهد من الدمار في غزة (أرشيفية- رويترز)
أتت تلك التحذيرات فيما يزور وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن مصر اليوم لمشاركة نظيره المصري بدر عبد العاطي في افتتاح الحوار الاستراتيجي بين البلدين، والاجتماع مع مسؤولين مصريين لمناقشة الجهود المستمرة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة.
كما تزامنت مع تجديد حركة حماس تأكيدها أنها متمسكة بمطالبها من أجل وقف النار، ألا هي هدنة شاملة، والانسحاب الإسرائيلي الكامل من القطاع ورفع القيدود عن عودة النازحين.
ومنذ أشهر تتوسط مصر بين الحركة الفلسطينية والجانب الإسرائيلي من أجل إيقاف الحرب وتبادل الأسرى بينهما، دون جدوى حتى الساعة.
فيما أرخت الحرب في غزة ظلالها أيضا على الضفة الغربية المحتلة، حيث تصاعدت الاعتقالات الإسرائيلية للفلسطينيين فضلا عن الاقتحامات إلى جانب ارتفاع اعتداءات المستوطنين.
فمنذ أكتوبر الماضي، قتل الجيش الإسرائيلي ومستوطنون ما لا يقل عن 703 فلسطينيين وأصابوا أكثر من 5 آلاف و700.
في حين اعتقلت القوات الإسرائيلية ما يزيد على 10 آلاف و700، وفق مؤسسات رسمية فلسطينية.
المصدر: https://www.alarabiya.net/arab-and-...دن-تحذران-لا-لتهجير-الفلسطينيين-من-الضفة-وغزة