المراسل الآلي
عضو مميز
- المشاركات
- 33,745
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 1
- الدولة
في حربها مع حزب الله عام 2006، حاولت إسرائيل قتل حسن نصر الله 3 مرات، وفشلت إحدى الضربات الجوية حيث كان زعيم حزب الله قد غادر المكان في وقت قبل الاستهداف.
وفشلت الضربات الأخرى في اختراق التعزيزات الخرسانية لمخبئه تحت الأرض، وفقًا لشخصين مطلعين على محاولات الاغتيال أبلغا صحيفة "فينشيال تايمز" البريطانية.
وبعد هجوم حماس يوم 7 أكتوبر، كانت الطائرات الإسرائيلية تتأهب لاغتيال نصر الله لكن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن ضغطت وأوقفت العملية.
وبالفعل انطلقت طائرات حربية إسرائيلية بتعليمات لقصف موقع كان نصر الله به وفقا مديرية الاستخبارات الإسرائيلية "أمان". وتم إلغاء الغارة بعد أن طالب البيت الأبيض نتنياهو بذلك، وفقا لأحد المسؤولين الإسرائيليين.
وفي ليلة الجمعة، تعقب الجيش الإسرائيلي نصر الله إلى مخبأ تحت مجمع سكني في جنوب بيروت، وأسقط ما يصل إلى 80 قنبلة للتأكد من مقتله، وفقًا لوسائل الإعلام الإسرائيلية.
بعد ما يقرب من 4 عقود من القتال ضد حزب الله، لم تتمكن إسرائيل من تغيير مسار الأمور حقاً إلا مؤخراً.
وما تغير، كما قال المسؤولون الحاليون والسابقون، هو عمق وجودة المعلومات الاستخباراتية التي تمكنت إسرائيل من الاعتماد عليها في الشهرين الماضيين، بدءًا من اغتيال فؤاد شكر، أحد رجال نصر الله، في 30 يوليو/تموز، أثناء زيارته لصديق ليس بعيدًا عن موقع التفجير الذي وقع يوم الجمعة.
وعملت إسرائيل على إعادة توجيه واسعة النطاق لجهود جمع المعلومات الاستخبارية الإسرائيلية بشأن حزب الله بعد الفشل المفاجئ لجيشها الأكثر قوة في توجيه ضربة قاضية للجماعة المسلحة في عام 2006، أو حتى القضاء على قياداتها العليا، بما في ذلك نصر الله.
وعلى مدى العقدين التاليين، قامت وحدة الاستخبارات المتطورة 8200 في إسرائيل، ومديرية الاستخبارات العسكرية، المسماة أمان، باستخراج كميات هائلة من البيانات لرسم خريطة للميليشيات سريعة النمو في "الساحة الشمالية" لإسرائيل.
المصدر: https://www.alarabiya.net/arab-and-...-بايدن-رفض-اغتيال-نصر-الله-بعد-هجوم-7-أكتوبر-