المراسل الآلي
عضو مميز
- المشاركات
- 53,658
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 1
- الدولة


بينما ارتفع عدد القتلى الفلسطينيين في غزة إلى نحو 356، جراء الغارات الإسرائيلية الموسعة على القطاع، اليوم الثلاثاء، كشفت مصادر مطلعة عن مقتل 5 من القيادات والمسؤولين في حماس أيضاً.
فقد أفادت المصادر بأن الغارات الإسرائيلية أسفرت عن مقتل، محمود أبو وطفة وكيل وزارة الداخلية في غزة، فضلا عن العميد بهجت حسن أبو سلطان مدير عام جهاز الأمن الداخلي للحركة

كما أشارت إلى أن أبو عبيدة الجماصي، عضو المكتب السياسي لحماس ورئيس لجنة الطوارئ في القطاع، لقي حتفه أيضا. وأكدت مقتل عضو المكتب السياسي لحماس عصام الدعاليس، ورئيس لجنة العمل الحكومي التابعة للحركة في غزة.
كذلك قتل المستشار أحمد عمر الحتة، وكيل وزارة العدل في اللجنة الحكومية التي تديرها حماس.
فيما أكدت حماس ببيان لاحق مقتل الدعليس وأبو وطفة وأبو سلطان.
"التضحية بالأسرى"
إلى ذلك، حملت الحركة إسرائيل مسؤولية التصعيد. وأكدت في بيان أن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قررت إجهاض اتفاق وقف إطلاق النار.كما اعتبرت أن نتنياهو قرر التضحية ببقية الأسرى. وقالت "نتنياهو وحكومته المتطرفة أخذوا قرارا بالانقلاب على اتفاق وقف النار، وعرضوا الأسرى إلى مصير مجهول".

فارون من الغارات الإسرائيلية في شمال غزة (فرانس برس)
بينما أعلن الجيش الإسرائيلي أن الهجوم الواسع الذي شنه فجراً، أتى عقب معلومات عن استعداد حماس لإعادة رص صفوفها، والتخطيط لتنفيذ هجمات جديدة. وأمر في بيان السكان بإخلاء شرق غزة.
إغلاق معبر رفح
كما أشار إلى إغلاق معبر رفح، الذي كان يمر عبره 50 مريضًا وجريحًا يوميًا من غزة إلى مصر، كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ سريانه في 19 يناير الماضي.فيما قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن القوات الإسرائيلية ستواصل القتال "طالما لم تتم إعادة الرهائن"، والقضاء على حركة حماس.

من غزة (فرانس برس)
من جهتها، حملت الولايات المتحدة الحركة الفلسطينية مسؤولية التصعيد. وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، بريان هيوز، إن "حماس كان بإمكانها إطلاق سراح الرهائن لتمديد وقف إطلاق النار، لكنها اختارت الرفض والحرب بدلا من ذلك".
أتى هذا الهجوم الدامي بينما كانت المفاوضات لا تزال مستمرة في الدوحة بين الوسطاء من أجل تمديد الهدنة أو الانتقال إلى المرحلة الثانية منها.
يذكر أن المرحلة الأولى من الاتفاق الذي بدأ سريانه في 19 يناير الماضي متضمناً 3 مراحل، انتهت في الأول من مارس الحالي، بعدما أطلقت حماس سراح 33 أسيراً إسرائيلياً مقابل أكثر من 1400 فلسطيني. بينما لا يزال 59 إسرائيليا محتجزين في القطاع المدمر.
المصدر: https://www.alarabiya.net/arab-and-...لين-من-حماس-بغزة-والحركة-نتنياهو-ضحى-بالأسرى-