ما الجديد
منتدى الصحراء للدفاع و الأمن

سجل حسابًا مجانيًا اليوم لتصبح عضوًا! بمجرد تسجيل الدخول، ستتمكن من المشاركة في هذا الموقع عن طريق إضافة مواضيعك ومنشوراتك الخاصة، بالإضافة إلى التواصل مع الأعضاء الآخرين من خلال صندوق الوارد الخاص بك

مقالة مقابل مساعد بن لادن.. أميركا تسعى لمبادلة 3 محتجزين بأفغانستان

المراسل الآلي

عضو مميز
المشاركات
37,445
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
الدولة
مصر
60d04a4a-d5c7-486b-b572-f23f8fb10c56_16x9_1200x676.JPG

60d04a4a-d5c7-486b-b572-f23f8fb10c56_16x9_1200x676.JPG

ضمن مساعيه لإغلاق المنشأة المثيرة للجدل مع انتهاء ولايته، تتفاوض إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، مع أفغانستان لمبادلة أميركيين معتقلين في البلاد مقابل سجين بارز عمل قيادياً في تنظيم القاعدة.
والسجين البارز عمل مساعداً خاصاً لأسامة بن لادن واحتجزته وكالة المخابرات المركزية الأميركية قبل نقله إلى غوانتانامو في عام 2008، وفق ما نقلته صحيفة وول ستريت جورنال، اليوم الثلاثاء.

3 أميركيين​

وتسعى الإدارة الأميركية إلى إعادة ثلاثة أميركيين جرى احتجازهم في عام 2022، وهم ريان كوربيت وجورج جليزمان ومحمود حبيبي، مقابل تسليم محمد رحيم الأفغاني.
وألقت السلطات الأفغانية القبض على كوربيت وحبيبي في واقعتين منفصلتين في أغسطس/ آب 2022، بعد عام من سيطرة طالبان على كابل.
كما احتجزت جليزمان في وقت لاحق من العام ذاته في أثناء زيارته لأفغانستان بغرض السياحة.
ومحادثات المبادلة بدأت في يوليو تموز الماضي، بحسب مصادر قالت إنها حضرت إفادة سرية أمام لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأميركي مع مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان الشهر الماضي، وفق الصحيفة الأميركية.
أتى هذا التطور، بعدما خفضت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن عدد السجناء في مركز احتجاز خليج غوانتانامو في كوبا بنحو النصف، بعد أن أرسلت 11 معتقلاً (من اليمن) إلى عُمان.

15 فقط​

وقال الجيش الأميركي إن 15 معتقلاً فقط بقوا هناك بعد النقل، في أعقاب مسعى كبير قامت به إدارة بايدن في أيامها الأخيرة في السلطة لإغلاق المنشأة.
كما قال البنتاغون إن ثلاثة من المعتقلين الخمسة عشر المتبقين مؤهلون للنقل، وعدد مماثل مؤهل لمراجعة دورية لفحص قضاياهم. أما الباقون فقد وُجهت إليهم اتهامات أو أدينوا بارتكاب جرائم حرب.
معتقل غوانتانامو خفض عدد السجناء للنصف

سجن مثير للجدل​

وافتتح السجن المثير للجدل لأول مرة في 11 يناير 2002 في عهد الرئيس الأسبق جورج دبليو بوش، لاحتجاز المشتبه بهم خلال "الحرب على الإرهاب" التي شنتها واشنطن في أعقاب هجمات 11 سبتمبر 2001.
وكان المعتقل يضمّ نحو 800 سجين في ذروته، قبل أن يتم نقل الغالبية الساحقة منهم ببطء إلى بلدان أخرى.
وعلى غرار الرئيس الأسبق باراك أوباما، تعهّد الرئيس جو بايدن قبل انتخابه بالسعي لإغلاق غوانتانامو، لكنّ ولايته شارفت على الانتهاء والمعتقل لا يزال مفتوحا.
ولطالما أثارت ظروف الاعتقال في غوانتانامو تنديدا واسعا من منظمات حقوقية اتّهمت الولايات المتحدة بأنها تمارس فيه عمليات تعذيب وانتهاكات لحقوق الإنسان.

المصدر: https://www.alarabiya.net/arab-and-...ن-محادثات-لمبادلة-أميركيين-معتقلين-بأفغانستان
 
عودة
أعلى