المراسل الآلي
عضو مميز
- المشاركات
- 33,870
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 1
- الدولة
عاشت ولاية تبسة الجزائرية ليلة رعب من الثلاثاء إلى الأربعاء، بفعل ارتفاع منسوب الوادي الذي أدى إلى سيول وفيضانات تسببت في خسائر مادية وبشرية، فيما سارع سكان المنطقة إلى إنقاذ ممتلكاتهم وأرواحهم من الهلاك.
وأدّت التقلبات الجوية في الشرق الجزائري إلى ارتفاع منسوب المياه في وادي تبسة الولاية الحدودية (589 كلم شرق العاصمة الجزائر)، حيث تسبب ذلك في سيول وفيضانات أرعبت سكان المنطقة الذين راحوا يُنقذون سياراتهم من أن تجرفها المياه، مثلما قاموا بمغادرة بعض السَّكنات الهشّة والمهددة بالانهيار.
وزاد رعب السكان بعد وفاة طفل وفقدان أشخاص آخرين جرفتهم السيول، وبقي مصيرهم مجهولا لساعات، ما أعاد إلى المواطنين أحداثا سابقة من فيضانات تسببت في وفيات بين السكان، فيما تفاعل الجزائريون مع الأحداث المؤلمة التي شهدتها المنطقة، حيث تفاعلوا مع الفيديوهات التي تم نشرها على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
من جهتها، نشرت مصالح الحماية المدنية، الأربعاء، بيانا تؤكد فيه أن الحصيلة الأولية للخسائر الناجمة عن ارتفاع مياه وادي تبسة، هو "انتشال جثة شاب يبلغ من العمر 16 سنة تم تحويله إلى مصلحة حفظ الجثث، في حين تدخلت ذات المصالح من أجل البحث عن شخص مفقود في مجرى الواد".
وتشهد الجزائر بفعل التقلبات الجوية مع بداية فصل الصيف ونهايته، فيضانات طوفانية في مختلف المناطق، والتي تؤدي عادة إلى خسائر مادية وبشرية كبيرة.
المصدر: https://www.alarabiya.net/north-afr...رية-تعيش-ليلة-رعب-سيول-تجرف-العباد-والممتلكات