المراسل الآلي
عضو مميز
- المشاركات
- 35,543
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 1
- الدولة
هناك حقيقة بسيطة للإمكانات البشرية مفادها أن الذكاء لا يتلاشى مع التقدم في العمر ولكن لا يمكن أن يصبح الشخص أكثر ذكاء مع تقدمه في العمر، ما لم يواظب على بعض التأمل الذاتي الجاد والاستعداد لتغيير عادات معينة، وفقًا لما جاء في تقرير نشره موقع Global English Editing.
وهناك 8 عادات، على وجه التحديد، يمكن أن تعيق القدرة على الحفاظ على مستويات الذكاء مع التقدم في العمر، كما يلي:
1. تجاهل حاجة الجسم إلى الراحة
إن التقدم في العمر رحلة وليس سباقًا. ولكن في كثير من الأحيان، يتعامل الأشخاص معه وكأنه سباق ضد الوقت، ويدفعون أنفسهم إلى أقصى حد متجاهلين نداء الجسد للراحة. وربما يعتقدون أنهم يمكن أن ينجزوا المزيد من خلال النوم أقل، ولكن في الواقع، هذا غير منتج.إن النوم هو الوقت الذي يعالج فيه الدماغ المعلومات وينشئ الروابط وينظف نفسه. لذا عندما يبخل الشخص على نفسه في النوم، فإنه في الواقع يحرم دماغ- من فترة التعافي الحاسمة.
يمكن أن يبدو تخطي النوم وكأنه كسب لساعات إضافية في اليوم، ولكن ربما يكون الثمن غاليًا. لذا، إذا كان الشخص يرغب في أن يظل متيقظًا مع التقدم في السن، فيجب أن يتأكد من منح دماغه الراحة التي يستحقها.
2. الاستسلام للخوف من الفشل
إن الخوف من الفشل من الطبيعة البشرية. ولكن في بعض الأحيان، يمكن أن يتسبب الخوف في عدم التعلم والنمو. إن كل محاولة فاشلة تعطي فرصة تعلم شيء جديد.كما أن إدراك أن الفشل ليس نهاية العالم، في الواقع، يضع حجر الأساس للنجاح. لذا، إذا كان الشخص يهدف إلى الحفاظ على ذكائه حادًا مع تقدمه في السن، فيجب أن يرحب بالفشل باعتباره فرصة للنمو.
الدماغ
3. عدم الانخراط في التحفيز العقلي
يعتبر الدماغ البشري عضوًا رائعًا يمكنه إنشاء مسارات عصبية جديدة وحتى توليد خلايا عصبية جديدة، وهي العملية المعروفة باسم التولد العصبي. ولكن يجب فهم أن المخ مثله مثل العضلات، إذا لم يتم استخدامها، فإنها تفقد قوتها. وهنا يأتي دور التحفيز العقلي.إن الأنشطة مثل القراءة والألغاز وتعلم لغة جديدة أو العزف على آلة موسيقية تحافظ على نشاط الدماغ وانخراطه. إنها تتحدى القدرات المعرفية وتحفز إنشاء هذه المسارات العصبية الجديدة.
4. إهمال التمارين البدنية
إن العقل السليم في الجسم السليم، وبالتالي فإن ممارسة التمارين البدنية بانتظام يفيد الجسم والدماغ. تزيد التمارين الرياضية من تدفق الدم إلى الدماغ، مما يوفر العناصر الغذائية الأساسية والأكسجين التي تساعد في تحسين الوظائف الإدراكية. كما أنها تطلق الإندورفين، والمعروفة بهرمونات "الشعور بالسعادة" التي تساعد في تقليل التوتر والقلق.5. نظام غذائي غير صحي
إن ما يتناوله المرء يؤثر بشكل كبير على أدائه العقلي. يمكن ملاحظة أنه عند تناول الوجبات السريعة، يزداد الشعور بالخمول ويكافح الشخص للبقاء مركزًا.من ناحية أخرى، عندما يحافظ الشخص على نظام غذائي متوازن مليء بالفواكه والخضراوات والبروتينات الخالية من الدهون والحبوب الكاملة، فإنه يشعر بمزيد من النشاط واليقظة.
العزلة - تعبيرية
6. تجنب التفاعلات الاجتماعية
في عصر رقمي سريع الوتيرة، يكون من المغري أن ينسحب الشخص إلى فقاعاته الصغيرة. ولكن يجب إدراك أن التفاعلات الاجتماعية تلعب دورًا حاسمًا في الحفاظ على الصحة الإدراكية. إن التواصل مع الآخرين يتحدى الدماغ للتفكير والتفاعل والتكيف مع المواقف والوجهات النظر الجديدة. فهو يحافظ على حدة الدماغ ومرونتها.7. العيش في بيئة فوضوية
إن حالة البيئة المحيطة يمكن أن تؤثر بشكل كبير على القدرات الإدراكية. تؤدي البيئة الفوضوية إلى عقل فوضوي. يمكن أن تطغى على الحواس مما يؤدي إلى تعطل القدرة على التركيز وتجعل الشخص يشعر بالانزعاج.8. إهمال الصحة العقلية
إن الاهتمام بالصحة العقلية أمر بالغ الأهمية. يمكن أن يؤثر التوتر والقلق والاكتئاب بشكل كبير على القدرات المعرفية ويعيق القدرة على التعلم والنمو.لذا يجب أخذ وقتًا للعناية بالنفس، بما يشمل ممارسة اليقظة والتأمل ويمكن طلب المساعدة المهنية إذا لزم الأمر، مع ضرورة تذكر أنه لا بأس ألا يكون المرء على ما يرام. إن الصحة العقلية مهمة تمامًا مثل الصحة الجسدية عندما يتعلق الأمر بالحفاظ على الذكاء وتعزيزه.
المصدر: https://www.alarabiya.net/medicine-...لذكاء-مع-التقدم-بالعمر-8-عادات-ينبغي-نسيانها-