ما الجديد
منتدى الصحراء للدفاع و الأمن

سجل حسابًا مجانيًا اليوم لتصبح عضوًا! بمجرد تسجيل الدخول، ستتمكن من المشاركة في هذا الموقع عن طريق إضافة مواضيعك ومنشوراتك الخاصة، بالإضافة إلى التواصل مع الأعضاء الآخرين من خلال صندوق الوارد الخاص بك

مقالة لماذا تنأى واشنطن بنفسها أكثر من أي وقت عما يجري بالمنطقة؟

المراسل الآلي

عضو مميز
المشاركات
37,445
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
الدولة
مصر
3de9336c-be34-47b9-b6b0-58fc9482ac00_16x9_1200x676.jpg

3de9336c-be34-47b9-b6b0-58fc9482ac00_16x9_1200x676.jpg

تتخذ إدارة جو بايدن نهج عدم التدخل أكثر من المعتاد خلال أسبوع من التصعيد الدراماتيكي بين إسرائيل وحزب الله في لبنان، خشية مزيد من تفاقم الأوضاع.
ويأتي ضبط النفس هذا في أعقاب انفجارات أجهزة الاستدعاء وأجهزة الاتصال اللاسلكي التابعة للجماعة المسلحة وغارة جوية إسرائيلية استهدفت أحد كبار عناصر حزب الله في بيروت، ما يهدد بإثارة حرب شاملة بين إسرائيل وأعدائها في الشرق الأوسط، ويقضي على أي أمل في إحراز المفاوضات المتعثرة بالفعل من أجل التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق في غزة أي تقدم.
وجاء التصعيد رغم زيارة اثنين من مسؤولي إدارة بايدن للمنطقة هذا الأسبوع للمطالبة بالهدوء، ما يزيد من الانطباع بأن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تولي اهتماماً أقل من أي وقت مضى لجهود الوساطة التي تبذلها حليفتها الرئيسية، رغم اعتمادها على واشنطن في الحصول على السلاح والدعم العسكري عامة.
ولم يجر أي اتصال أميركي معترف به علناً مع نتنياهو منذ زار المسؤول البارز في البيت الأبيض آموس هوكستين إسرائيل يوم الاثنين للتحذير من التصعيد.
آموس هوكستين

آموس هوكستين
ووقعت الموجة الأولى من انفجار العبوات الناسفة المزروعة في أجهزة "البيجر"، التي ألقي باللوم فيها على نطاق واسع على إسرائيل، التي لم تقر بمسؤوليتها، في اليوم التالي.
وكانت مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة في مرحلة حساسة إلى درجة أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن زار مصر فقط هذا الأسبوع.
ورداً على سؤال حول ما إذا كان لا يزال لدى الولايات المتحدة أمل في التوصل إلى اتفاق في غزة، وهو ما تصفه الإدارة الأميركية بأنه حاسم لتهدئة الصراع الإقليمي، قال الرئيس جو بايدن يوم الجمعة إنه بالفعل مازال لديه أمل، وفريقه كذلك.
في غضون ذلك، رفض البيت الأبيض ووزارة الخارجية التعليق علناً على انفجار أجهزة اتصال لحزب الله يومي الثلاثاء والأربعاء، ما أسفر عن مقتل 37 شخصاً على الأقل وإصابة آلاف آخرين، منهم مدنيون، فيما يعتقد المحللون أنها عملية استخباراتية إسرائيلية تقنية متطورة للغاية.
كما لم يقدموا أي تقييم للغارة الجوية يوم الجمعة على منطقة مكتظة بالسكان في بيروت، وهي أعنف ضربة من نوعها على العاصمة اللبنانية منذ سنوات، والتي أسفرت عن قادة عسكريين بارزين في حزب الله.

المصدر: https://www.alarabiya.net/arab-and-...اشنطن-بنفسها-أكثر-من-أي-وقت-عما-يجري-بالمنطقة
 
عودة
أعلى