ما الجديد
منتدى الصحراء للدفاع و الأمن

سجل حسابًا مجانيًا اليوم لتصبح عضوًا! بمجرد تسجيل الدخول، ستتمكن من المشاركة في هذا الموقع عن طريق إضافة مواضيعك ومنشوراتك الخاصة، بالإضافة إلى التواصل مع الأعضاء الآخرين من خلال صندوق الوارد الخاص بك

مقالة لبنانيون يبكون دمار بلادهم.. ويتساءلون "أين الانتصار"؟!

المراسل الآلي

عضو مميز
المشاركات
37,979
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
الدولة
مصر
d352dc53-df99-45a8-8419-2ee741839543_16x9_1200x676.jpg

d352dc53-df99-45a8-8419-2ee741839543_16x9_1200x676.jpg

أكثر من شهر مضى على التصعيد الإسرائيلي العنيف على لبنان، لاسيما في الجنوب والبقاع، فضلاً عن الضاحية الجنوبية لبيروت، التي شهدت أمس أيضاً ليلاً جديداً من العنف والدمار.
حيث شن الطيران الإسرائيلي أكثر من 14 غارة على مناطق برج البراجنة وحارة حريك والحدث بمحيط الجامعة اللبنانية.
فيما انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي مشاهد وثقت حجم الدمار الهائل والنيران المشتعلة والدخان الأسود الذي غطى العاصمة.
حجم الدمار في الضاحية الجنوبية

حسرة وألم​

وأعرب العديد من اللبنانيين عن حسرتهم لكل هذا الخراب سواء في الضاحية أو الجنوب، حيث مسحت قرى بأكلمها.
كما تساءل بعضهم عن "الانتصارات" التي يتحدث عنها حزب الله، والذي قال أمينه العام نعيم قاسم بآخر خطاب له قبل أيام أن عناصره ما زال لديهم القدرة على الصمود.
#الضاحية_الجنوبية_لبيروت
🚨عاجل
▪️صدق أو لا تصدق غارات عنيفة على الضاحية تسقط مباني وشوارع بأكملها

▪️نعيم قاسم: "ولى زمن الهزائم وجاء زمن الانتصارات"

▪️الانتصارات pic.twitter.com/T94XgbXyLN
— Raymond Hakim (@RaymondFHakim) November 9, 2024
وتعالت أصوات العديد من اللبنانيين الغاضبين من كل حدب وصوب على مواقع التواصل.
حيث سخر الكثيرون من تصريحات الحزب عن "الانتصارات"، مشددين على أن الحرب لم تجلب غير الكوارث على لبنان وشعبه.
كما أكدوا مجدداً رفضهم لهذا الصراع الذي زج الحزب لبنان فيه بما سماه "إسناداً لغزة"، مشددين على أنه "ليس حربهم".
كذلك تساءل البعض أين النصر في نزوح أكثر من مليون لبناني إلى مراكز إيواء غير مجهزة أو محو قرى حدودية عن بكرة أبيها.
عندما يخطئ المرء إلى هذا الحد في حساباته ويتسبب في كل هذه المعاناة، فإن أقل ما يمكن فعله هو الاعتراف بذلك وتقديم الاعتذار.
فهل سيقدم حزب الله اعتذاراً للبنانيين عموماً وللمجتمع الشيعي خصوصاً؟
— Jean Riachi (@riachi_jean) November 8, 2024

مقتل أكثر من 2670​

يذكر أنه منذ 23 سبتمبر الفائت، كثفت إسرائيل ضرباتها الجوية على مناطق تعتبر معاقل لحزب الله قرب بيروت وفي جنوب البلاد وشرقها، وبدأت هجوماً برياً وصفته بـ"المحدود" في جنوب لبنان بعد تبادل للقصف على مدى سنة مع حزب الله عبر الحدود.
وأسفرت جولة التصعيد الأخيرة عن مقتل أكثر من 2670 شخصاً في لبنان، ودفعت أكثر من 1.2 مليون شخص إلى النزوح.

المصدر: https://www.alarabiya.net/arab-and-world/2024/11/09/دمار-هائل-جراء-الغارات-الاسرائيلية-على-الضاحية
 
عودة
أعلى