المراسل الآلي
عضو مميز
- المشاركات
- 33,745
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 1
- الدولة
قدمت وزارة العدل الأميركية لائحة اتهام ضد مواطنين من أصل إيراني لتورطهما في هجوم بطائرة مسيرة نفذته التنظيمات العراقية في الأردن في يناير الماضي، وأدى إلى مقتل ثلاثة جنود أميركيين وإصابة 40 آخرين.
وجاء في لائحة الاتهام ضد الشخصين بأنهما نقلا بشكل غير قانوني تكنولوجيا حساسة إلى إيران، تم استخدامها في هجوم بطائرات مسيّرة على قاعدة عسكرية أميركية في الأردن، ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص.
وكشف المدعون الفيدراليون في بوسطن مساء الاثنين 16 ديسمبر عن هوية المتهمين وهما: مهدي محمد صادقي، مواطن إيراني-أميركي، ومحمد عابديني نجف آبادي، مقيم في إيران وسويسرا.
ووفقًا للتقارير، تم القبض على مهدي محمد صادقي يوم الاثنين في بوسطن، بينما تم اعتقال محمد عابديني في ميلانو بإيطاليا بناءً على طلب من الولايات المتحدة، ويعمل المدعون حاليًا على تسليمه إلى الولايات المتحدة.
وبحسب وكالة أسوشييتد برس، وُجهت إلى المتهمين تهم تتعلق بانتهاك قوانين الرقابة على الصادرات، بالإضافة إلى اتهام محمد عابديني بتقديم دعم لوجستي لإيران فيما يتعلق بالهجوم بالطائرات المسيّرة على القاعدة العسكرية الأردنية.
ووقع الهجوم بالطائرات المسيّرة على قاعدة عسكرية أميركية في شمال شرقي الأردن، والمعروفة بقاعدة "برج 22"، في يناير العام الماضي، وأسفر عن مقتل ثلاثة عسكريين أميركيين وإصابة أكثر من 40 شخصًا آخر.
جوشوا لوي، المدعي العام الأميركي في ولاية ماساتشوستس، يكشف تفاصيل اعتقال المتهمين في قضية الهجوم على قاعدة "برج 22".
أوضح جوشوا لوي، المدعي العام الأميركي في ولاية ماساتشوستس، خلال مؤتمر صحافي، أن اعتقال الشخصين جاء بعد أن اكتشف خبراء مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) أن مكونات تتبع نظام تحديد المواقع (GPS) في الطائرة المسيّرة المستخدمة في الهجوم تعود إلى شركة إيرانية تُدعى "صدرا".
ووفقًا للتقارير، كان مهدي محمد صادقي موظفًا في شركة "Analog Devices"، التي تتخذ من بوسطن مقرًا لها وتعمل في إنتاج أشباه الموصلات.
ورغم أن اسم الشركة لم يُذكر في تقرير المدعين، أكدت شركة "Analog Devices" في بيان لها أن صادقي كان موظفًا لديها.
كما أفاد المدعون بأن محمد عابديني هو أحد مؤسسي شركة "صدرا"، وكان يستخدم شركة مقرها سويسرا لشراء المعدات من شركة "Analog Devices" ومن ثم نقلها إلى إيران.
وأضاف المدعون أن محمد عابديني مرتبط بالحرس الثوري الإيراني، وأنه قام بتوفير مكونات مثل مقياس التسارع والجيروسكوب ونقلها إلى إيران.
هذا ولم تصدر أي تصريحات من المتهمين أو محاميهم حتى الآن.
وحضر مهدي محمد صادقي جلسة قصيرة في المحكمة في بوسطن، يوم الاثنين، حيث قرر القاضي تمديد فترة احتجازه حتى الجلسة المقبلة.
جوشوا لوي: هذه المرة لسنا بصدد فرضيات، بل نتحدث عن واقع مؤلم.
وحسب القسم الفارسي لإذاعة أوروبا الحرة الأميركية، قال جوشوا لوي، خلال مؤتمر صحافي في بوسطن: "عندما نتحدث عن المخاطر الناتجة عن وصول التكنولوجيا الأميركية إلى أيدٍ خطيرة، غالبًا ما نتحدث عن مخاطر افتراضية، لكن للأسف، هذه المرة لسنا بصدد تقديم فرضيات أو تخمينات".
كان الهجوم بالطائرات المسيّرة على "برج 22" أول هجوم مميت يستهدف القوات الأميركية بعد بدء حرب غزة.
ونفت إيران أي تورط لها في ذلك الهجوم، بينما أعلنت ميليشيات عراقية تُعرف باسم "المقاومة الإسلامية في العراق" مسؤوليتها عن الهجوم.
وفي أعقاب ذلك، أعلنت الولايات المتحدة عن شنّ هجوم واسع استهدف 85 موقعًا مرتبطًا بالميليشيات في العراق وسوريا.
المصدر: https://www.alarabiya.net/iran/2024...انيين-على-صلة-بهجوم-برج-22-العسكرية-في-الأردن