ما الجديد
منتدى الصحراء للدفاع و الأمن

سجل حسابًا مجانيًا اليوم لتصبح عضوًا! بمجرد تسجيل الدخول، ستتمكن من المشاركة في هذا الموقع عن طريق إضافة مواضيعك ومنشوراتك الخاصة، بالإضافة إلى التواصل مع الأعضاء الآخرين من خلال صندوق الوارد الخاص بك

مقالة لافروف ينصح أميركا: احترموا خطوطنا الحمراء

المراسل الآلي

عضو مميز
المشاركات
80,074
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
الدولة
مصر
13aaecdf-ebb6-4ea0-9edd-b751eb40e18b_16x9_1200x676.jpg

13aaecdf-ebb6-4ea0-9edd-b751eb40e18b_16x9_1200x676.jpg

وسط التسريبات بقرب تسليم الولايات المتحدة صواريخ طويلة المدى أو طائرات إلى أوكرانيا قد تساعدها على استهداف العمق الروسي، تصاعدت التحذيرات الروسية.
وأكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الأربعاء، ردا على سؤال حول احتمال تسليم مقاتلات F16 إلى كييف، أن واشنطن تخطت الخطوط الحمراء.
  واشنطن تقترب من منح أوكرانيا صواريخ كروز بعيدة المدة لقصف العمق الروسي

كما أضاف أن بلاده جادة جدا في ما يتعلق بخطوطها الحمراء ولا تسمح بتجاوزها.

"خطير جداً"​

إلى ذلك، رأى أن واشنطن بدأت تفقد إحساسها "بالتعاون المتبادل" مع روسيا، منبهاً إلى أنه "أمر خطير جدا"، وفق ما نقلت رويترز.
بدورها، حذرت الناطقة باسم الخارجية، ماريا زاخاروفا، في وقت سابق اليوم، دول حلف الناتو من "رد فوري ومؤلم" في حال استهدفت أوكرانيا الداخل الروسي.
كما أضافت في إحاطة إعلامية على هامش المنتدى الاقتصادي الشرقي: "إن سياسيي الاتحاد الأوروبي لا يفكرون إطلاقا في مخاطر تصعيد النزاع، حتى على صعيد مصالحهم الخاصة".
انقسام حلفاء أوكرانيا حول ضرب العمق الروسي

وكانت روسيا أكدت خلال الآونة الأخيرة أنها سترد بقوة على أي استهداف لأراضٍ بأسلحة غربية، كما أعلنت أيضا أنها تستعد لإجراء تعديلات على السياسة التي تحدد ظروف استخدامها للأسلحة النووية.
يذكر أن تلك التحذيرات الروسية كانت تصاعدت خلال الأسابيع الماضية، بعد إعلان أكثر من دولة أوروبية بينها بريطانيا وهولندا، عدم ممانعتها استعمال أسلحة منحتها للقوات الروسية من أجل استهداف العمق الروسي.
كما اعتبر مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، الأسبوع الماضي، أن ضرب الداخل الروسي مشروع.
في حين ألمحت بعض المصادر الأميركية إلى احتمال تزويد كييف بصواريخ كروز بعيدة المدى.

المصدر: https://www.alarabiya.net/arab-and-world/2024/09/04/لافروف-ينصح-أميركا-احترموا-خطوطنا-الحمراء
 
عودة
أعلى