ما الجديد
منتدى الصحراء للدفاع و الأمن

سجل حسابًا مجانيًا اليوم لتصبح عضوًا! بمجرد تسجيل الدخول، ستتمكن من المشاركة في هذا الموقع عن طريق إضافة مواضيعك ومنشوراتك الخاصة، بالإضافة إلى التواصل مع الأعضاء الآخرين من خلال صندوق الوارد الخاص بك

مقالة "لا نريد المزيد من التصعيد".. رسائل متبادلة بين حزب الله وإسرائيل

المراسل الآلي

عضو مميز
المشاركات
34,728
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
الدولة
مصر
f37e9410-2cd0-42b3-8b31-bccb94a09cf4_16x9_1200x676.jpg

f37e9410-2cd0-42b3-8b31-bccb94a09cf4_16x9_1200x676.jpg

بعد هجوم حزب الله اللبناني على الشمال الإسرائيلي والجولان، تبعه "رد استباقي" من تل أبيب، قال دبلوماسيان إن الطرفين تبادلا عقب هجوم اليوم رسائل بأن لا أحد منهما يريد التصعيد.
وقال دبلوماسيان لوكالة "رويترز" إن إسرائيل وحزب الله اللبناني تبادلا رسائل عبر وسطاء، اليوم الأحد، من أجل منع المزيد من التصعيد في أعقاب واحدة من أكبر عمليات تبادل إطلاق النار بين العدوين في عشرة أشهر.
كما قال دبلوماسي إن الرسالة الرئيسية كانت أن الجانبين يعتبران أن تبادل القصف المكثف، اليوم الأحد، "انتهى" وأن أيا من الجانبين لا يريد حربا شاملة. وتحدث الدبلوماسيان شريطة عدم نشر اسميهما.
وفي وقت سابق اليوم، قال مسؤول في الحزب اللبناني المدعوم إيرانياً، إن حزب الله عمل على التأكد من أن الرد على اغتيال القائد العسكري فؤاد شكر لن يؤدي لاندلاع حرب شاملة.
كما أضاف أن رده تأخر لأسباب سياسية أهمها محادثات التهدئة في غزة، وفق ما نقلت وكالة رويترز.
بالصواريخ والطائرات المسيرة.. هجمات متبادلة بين حزب الله وإسرائيل

وكانت إسرائيل أعلنت سابقا أنها استبقت "هجوماً كبيراً" لحزب الله كان من المقرر أن ينفذ فجرا، وأحبطته، مضيفة أنها استهدفت مئات منصات إطلاق الصواريخ في الجنوب اللبناني.
كما توعدت بقصف كافة المناطق اللبنانية التي تشكل تهديدا لمواطنيها.
ومنذ أواخر الشهر الماضي تصاعدت المخاوف الدولية من توسع الصراع في المنطقة، بين إسرائيل من جهة وإيران وأذرعها من جهة أخرى خاصة بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية في 31 تموز/يوليو في طهران، واغتيال القائد العسكري في حزب الله فؤاد شكر في ضاحية بيروت الجنوبية بضربة إسرائيلية، وتوعد كل من المسؤولين الإيرانيين وحزب الله برد موجع.

المصدر: https://www.alarabiya.net/arab-and-...وحزب-الله-لا-يريدان-التصعيد-دبلوماسيان-يؤكدان
 
عودة
أعلى