المراسل الآلي
عضو مميز
- المشاركات
- 61,577
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 1
- الدولة


بعدما احترف العديد من الجزائريين المراهقين والشباب، الألعاب الإلكترونية، ودخلوا المنافسات الواقعية والافتراضية المحلية والعالمية، اتضح أنهم يطمحون للمشاركة في أكبر المنافسات، على غرار بطولة العالم للرياضات الإلكترونية المنظم سنويا في الرياض بالسعودية.
مسابقات متخصصة وطموح بالعالمية
فقد تنقلت "العربية/الحدث.نت" في معرض الألعاب الإلكترونية والقصص المصورة، المقام في قصر الثقافة في العاصمة الجزائر، حيث التقت عددا من الشباب الذين قدموا خصيصا من أجل المشاركة في المسابقة المخصصة لثلاثة ألعاب إلكترونية، وهي "ستريت فايتر 6"، "تايكن"، و"فيفا".ومن بين الشباب الذين احترفوا هذا المجال منذ الصغر، زغلول فلاحي من ولاية غليزان (306 كيلومترات غرب العاصمة الجزائر)، الذي احترف لعبة "ستريت فايتر 6"، والذي كان يلعبها منذ كان في سن العاشرة.
وأوضح الشاب أنه قَلّدَ أخاه الأكبر وابن خالته الأكبر، منذ كانت الألعاب تقتصر على "سيغا"، و"نينتاندو"، قبل أن ينتقلوا إلى قاعات الألعاب التي كانت منتشرة بكثرة في الجزائر في تسعينيات القرن الماضي.

كما كشف زغلول عن أنَّه شعر بأن لديه موهبة مبكرة، قائلاً: "كل الألعاب التي لعبتها شعرت أنني متحكم فيها بشكل كبير، كما أنني أحب لعبة ستريت فايتر، وأقضي في اللعب حتى 6 ساعات يوميا بشكل عادي".
وأضاف: "شرعت في اللعب الاحترافي بعد تخرجي في الجامعة، ولهذا لم يؤثر اللعب على دراستي أبدا".
أما عن مشاركاته في المنافسات، فقال زغلول: "كل منافسة صغيرة أو كبيرة أحاول أن أشارك فيها، لأن ذلك سيزيد من الخبرة في اللعب، ويخفض من الضَّغط من جوِّ التنافس، استعدادا لكبرى المنافسات، وهو ما أنصح به اللاعبين الشباب، وهو المشاركة في جميع المنافسات".
وعن طموحه أفاد: "أحلم باللَّعب ضدّ اليابانيين، وأن تكون لي شهرة في أوروبا وأميركا".
من جهته، قال عبد الرحيم مالكي، المعروف بتسمية "مقروطة": "كنت صغيرا ألعب على الكمبيوتر، قبل أن تنطلق المنافسات عبر النت، لكن مؤخرا فقط صرت أكثر احترافية، فمستواي تحسّن سريعا، وصرت أشارك في العديد من المنافسات سواء المحلية أو الدولية، وعادة ما أتصدر ترتيب المتنافسين".
مع ذلك، يحاول الشاب الموازنة بين الدراسة واللعب، قائلاً: "لا بدَّ أن يُحسن الواحد منا تقسيم وقته بين الاثنين، وعادة ما أخصص من ساعتين إلى أربع ساعات للعب، وإلاّ فإنك ستفقد المتعة".

وعن رؤية أسرته لهذه الهواية قال: "لم يكن أحد يتوقع أنني سأصبح محترف ألعاب إلكترونية، وفي كل الأحوال لا أنوي أن أتوقف عن اللعب، بل بالعكس أطمح لأن تكون لدي مسيرة احترافية".
أما محمد ركاح، فقال إنه احترف لعبة ستريت فايتر في كل نسخها القدمية إلى غاية السادسة منها، منذ سنة الرابعة عشرة، ومنذ سنة 2010 بدأ اللعب باحترافية، حيث اكتشف أنه قادر على أن يصل لهذا المستوى.
وصار ركاح معروفا لدى اللاعبين المحترفين في الألعاب القتالية في أوروبا وحتى اليابان، حتى إنه سافر إلى ماليزيا وصنف في المرتبة 25 عالميا، وسافر أيضا إلى ساحل العاج حتى صنف في المرتبة الثالثة.

عينهم على المنافسة بالرياض
يذكر أن أغلب محترفي هذه الألعاب يطمحون بالمشاركة في مختلف المنافسات، وأهمها تلك المقامة في الرياض بالسعودية.وكان ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، قد أطلق بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية، إذ تنظمها المملكة في الرياض سنوياً بدءاً من صيف السنة الماضية 2024.
يأتي هذا بالموازاة مع إنشاء مؤسسة كأس العالم للرياضيات الإلكترونية، المكلفة بتنظيم البطولة.
المصدر: https://www.alarabiya.net/north-afr...رفوا-ألعاب-الفيديو-طموح-عالمي-وعين-على-الرياض