المراسل الآلي
عضو مميز
- المشاركات
- 33,745
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 1
- الدولة
علمت "العربية.نت" من مصادر دبلوماسية أن الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي، وليد جنبلاط، وصل إلى باريس، اليوم الخميس، حيث من المتوقع أن يلتقي عدداً من المسؤولين الفرنسيين.
ولا يخفي جنبلاط في كل مواقفه الإشادة بالدور الذي لعبه الرئيس إيمانويل ماكرون في ولادة الورقة الأميركية التي أعدها المبعوث أموس هوكستين، والتي أدت إلى تطبيق القرار الأممي 1701 في جنوب نهر الليطاني بإشراف لجنة المراقبة برئاسة الجنرال الأميركي، جاسبر جيفرز.
انتخابات الرئاسة
فيما لن تقتصر لقاءات جنبلاط في باريس على نقاش الأوضاع في جنوب لبنان، بل ستتطرق في طبيعة الحال إلى ملف انتخابات رئاسة الجمهورية في 9 يناير/كانون الثاني المقبل.ويذكر أن جنبلاط يعمل على التقريب بين الكتل النيابية من "القوات اللبنانية" إلى "حزب الله" وما بينهما مع التذكير أن كتلته "اللقاء الديمقراطي" تضم 8 نواب وتشكل بيضة القبان بين جبهتي مجلس النواب.
يشار إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه برعاية أميركا وفرنسا، نص على انسحاب الجيش الإسرائيلي خلال 60 يوماً من الجنوب اللبناني، على أن يسحب حزب الله قواته إلى شمال نهر الليطاني (30 كيلومترا من الحدود مع إسرائيل) ويفكك البنى التحتية العسكرية التابعة له جنوباً.
كما أشار إلى ضرورة انتشار الجيش اللبناني في الجنوب، وقد بدأت بالفعل وحداته بتعزيز انتشارها منذ الأربعاء الماضي، بينما تعهد الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم يوم الجمعة الماضي بالتعاون معه.
المصدر: https://www.alarabiya.net/arab-and-world/2024/12/05/جنبلاط-في-باريس-والبحث-في-الرئاسة-والـ1701-